ينظم الديوان الوطني للصناعات التقليدية الدورة 37 لصالون الإبتكار في الصناعات التقليدية بقصر المعارض بالكرم من 1 إلى 10 أكتوبر 2021 بعد أن تم تعليقها في مناسبتين وذلك على خلفيّة الوضع الصّحي الذّي تعيشه البلاد و انتشار فيروس كورونا وتسجيل نسب عالية من المصابين بكوفيد 19.
وقد تم اتخاذ هذا القرار في إطار اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة على اعتبار أن هذا المعرض يسجل سنويا اقبالا كبيرا وحضور لقرابة 150الف شخصا خاصة بإعتبار أن أغلب الولايات تشارك فيه.
.وستكون هذه الدورة استثنائية لعدة اعتبارات أهمها أنها ستكون بمثابة المتنفس للحرفيين والحرفيات الذين تضرروا خلال سنتي 2020 و2021 بسبب الظروف الصحية بالبلاد وتعليق الأنشطة والتظاهرات جراء “أزمة كورونا”. وباعتبار أن الصالون الوطني للابتكار في الصناعات التقليدية هو المناسبة السنوية الوحيدة التي تجمع الحرفيين وكل الأطراف المتدخلة في القطاع فقد ارتأى الديوان الوطني للصناعات التقليدية وبطلب من الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية تنظيم هذه التظاهرة التجارية الوطنية الهامة التي تعلقت بها آمال الحرفيين والمؤسسات الحرفية المتضررة على مدى سنتين بالأزمة الصحية التي تعيشها البلاد.
وقد وضع الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمناسبة صيغا تنظيمية اكثر صرامة لضمان صحة وسلامة العارضين والزوار على حد سواء خلال الصالون الذي يعتبر واجهة لإبراز ثراء قطاع الصناعات التقليدية في تونس وفضاء تتجمع فيه وتلتقي كل العاملين في القطاع. إذ سيتم توضيب كل هذه الفضاءات حسب ما يستوجبه البروتوكول الصحي مع توفير مستلزمات التعقيم.
وتتنوع فضاءات الصالون ككل سنة وتتوزع حسب تصورات مدروسة إبتداء من إبتكار المنتوج وتجديده مرورا بالإستثمار والباعثين الشبان والتسويق وصولا إلى أولمبياد النقش على النحاس و فضاء الإستلهام والجناح التجاري الذي يجمع أكثر من 700 حرفي من كل الولايات في جميع الإختصاصات الحرفية…
شارك رأيك