تستنكر حركة تحيا تونس الحملة التحريضية غير المسبوقة التي تستهدف قياداتها ومنتسبيها و تبثها بطريقة ممنهجة ميليشيات الكترونية تهدف الى التلاعب بالرأي العام و الانحراف به عن المطالب الحقيقية التي نزل من أجلها التونسيون للشارع يوم 25 جويلية 2021، و تتمثل في كم هائل من الاشاعات و الثلب و الأخبار الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و أخذت منعرجا خطيرا بعد الاعتداء المادي على سيارة رئيس الكتلة مصطفى بن أحمد أمام منزله.
إن الحركة، إذ تدين العمل الاجرامي الذي تعرض له نائبها و تدعو للكشف عن من يقف وراءه، فهي تعتبر أن حادثة العنف هذه تنبؤ بمنزلق مخيف قد تؤول إليه الأوضاع في تونس، كما تعتبر أن تراخي السلطات في وقف سيلان الأكاذيب والشائعات المغرضة في حقها وفي حق أغلب الطيف السياسي، سيدشن عصر العنف في الحقل السياسي بعد أن أصبح التعفن الأخلاقي والسياسي سمته الأبرز.
إن حركة تحيا تونس تدعو النيابة العمومية للتدخل فورا لوقف هذه الحملة الممنهجة التي طالت الاعراض و الممتلكات و تهدد الأرواح، و تطالب بكشف الاطراف التي تمول و تحرض و تدعو إلى المحاسبة في إطار القانون بعيدا عن سياسة التشفي . كما توجه الحركة نداءا للصحافة ووسائل الاعلام إلى الانتباه إلى خطورة بث مناخات الخوف و الفتنة عبر الاخبار الكاذبة و الاشاعات المغرضة المهددة للسلم الأهلي.
حركة تحيا تونس
رئيسة المكتب السياسي
وطفة بلعيد
شارك رأيك