تتضافر جهود أدفنس وحكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID Tunisia JOBS)، لمساعدة أصحاب المشاريع المتضررين من تداعيات أزمة كوفيد من خلال رافقني وهو برنامج مرافقة ثانٍ. هذا البرنامج سيكون له تداعيات إيجابية لحرفائنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ويندرج ضمن التوجهات الإستراتيجية العامة لأدفنس.
ستساهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تونس (USAID Tunisia JOBS) بمليون دينار على شكل منحة وبتمويل برنامج مرافقة شخصي مخصص للمؤسسات الصغرى لمساعدتها على تجاوز الأزمة. ستقدم شركة أدفنس ما يعادل 9 ملايين دينار في شكل قروض استثمارية أو تمويلات شراءات لـ 300 مستفيد معظمهم من النساء والشباب في المناطق الداخلية في تونس والذين يعملون في القطاعات الأكثر تضرراً من الأزمة مثل الخدمات والإنتاج والبيع.
ستساعد باقة “قرض- مرافقة -منحة” المؤسسات الصغرى والمتوسطة في المحافظة على حوالي 1500 موطن شغل.
يمتد هذا المشروع على مدى 6 أشهر (أوت 2021 – جانفي 2022)، ويتكون من دعم أصحاب المشاريع من خلال قروض من 20 إلى 40 ألف دينار بإجراءات بسيطة وسريعة و برنامج مرافقة “3 مرات 100٪”: 100٪ عن بعد، 100٪ على القياس و100٪ مجاني إلى جانب منحة بقيمة 3 آلاف دينار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع نهاية برنامج المرافقة وسيتم صرفها عبر بطاقة موبي تسديد وهي بطاقة مسبقة الدفع بالشراكة مع البريد التونسي لتحسيس أصحاب المشاريع باستخدام القنوات الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية مع جمعيتين محليتين تعملان في مجال التدريب والمرافقة، وهما Tamss (الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي) و Ademe (الجمعية التونسية لتنمية المشاريع الصغرى) التي جددت أدفنس شراكتها بعد النتائج الإيجابية لبرنامج الدعم الأول “3× 100٪” الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2020 والذي استفاد منه 1000 من أصحاب المشاريع المؤسسات الصغرى.
وصرح السيد بريو كاردون، المدير العام لأدفنس «لقد دفعتنا الأزمة التي تمر بها تونس إلى البحث عن حلول لدعم أصحاب المشاريع الصغرى لتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية من خلال المرافقة والتدريب. بفضل ثقة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تونس (USAID Tunisia JOBS)، تمكنا من إطلاق برنامجين للدعم لمساعدة أصحاب المشاريع الأكثر تضررا. نحن ملتزمون، أكثر من أي وقت مضى، بالبقاء جنبًا إلى جنب مع حرفائنا من أجل تزويدهم بحلول مبتكرة ملائمة لاحتياجاتهم من خلال الاعتماد على الوسائل الرقمية».
شارك رأيك