منع ظهر اليوم الاثنين 9 أوت 2021 الحزب الدستوري الحر من تعاطيه لنشاطه السياسي، أثار جدلا و استنكارا لدى آلاف التونسيين و من بينهم النائب المجمد وليد الجلاد الذي طلب عبر موجات اذاعة إف م من الرئيس قيس سعيد بكل لياقة و لطف، السماح لهذا الحزب من عقد مؤتمره. و من بينهم كذلك الناشط السياسي سامي بن سلامة الذي نشر التدوينة التالية على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“موش من حق قيس سعيد وإلا غيرو منع عقد مؤتمر حزب قانوني مهما كانت المبررات…
عديد الجهات تعمل في الاجتماعات والتظاهرات ومنهم ناس قراب من رئيس الجمهورية وخاصة جماعة نزار الشعري وجماعة شباب العلى… وسيادتو ما تكلمش…
سيادتو هو بيدو يعمل في التجمعات ويلم في الحضب…
احتجاج الدستوري الحر اليوم طبيعي جدا ومشروع… يدافع على حقو الطبيعي في النشاط السياسي وتنظيم هياكلو…
إلي صار من منع المؤتمر…للي صار اليوم من تعطيل المسيرة بالسيارات إشارات سيئة جدا على تضييق على الحق في التنظم وفي ممارسة السياسة… وهو مدان…
وراهو موش خاطر فرحنا بإغلاق البرلمان باش نخليووك تعمللنا كيف بن علي… وتعتدي على حقوق توانسة كيفنا اختلفنا والا اتفقنا معاهم… كانو من أهم أسباب تعرية الخوانجية ومهدولك باش تسقطهم…
خوفك من المنافسة…ما يمنعش ضرورة التزامك باحترام قواعد اللعبة…
والعاقل يحترم روحو ويعرف حدودو…”.
شارك رأيك