ليس فقط اعتداء بل هو مسح الجدارية بأكملها التي اشتغل عليها الفنان عباس بوخبزة طويلا كمساهمة منه لاحتضان جربة القمة الفرنكفونية. غضب كبير لدى المجتمع المدني و لدى الفنان الشاب منذ اكتشاف يوم 8 اوت الجاري محو هذه الجدارية حول التعايش بين الأديان و الحضارات التي تتباهى بها الجزيرة.
و في تدوينة فايسبوكية نشرها مساء أمس الاثنين 9 أوت، كتب عباس بوخبزة ما يلي:
“اعتداء خطير لن يتم السكوت عنه
قضية الاعتداء على الجدارية التي قمت بانجازها في المدرسة اليهودية في رياض جربة، قضية خطيرة، وسوف يتم تتبع كل من تجرأ على ارتكاب هذه الجريمة قضائيا في تونس وخارج تونس بكل الوسائل القانونية المتاحة وسيتم ابلاغ الراي العام في تونس بكل ما جرى لان مثل هذه الممارسات التي تحمل طابعا عنصريا تشكل تهديد للسلم الاجتماعي والتباغض بين الاجناس وتسيئ لسمعة تونس بلد السلام والتسامح بين ابناءه من مختلف الديانات
هل كان هدفهم ضرب استعدادات تونس وحربة لاحتضان القمة الفرانكفونية
قضية للمتابعة قضائيا اعلاميا وسياسيا”.
شارك رأيك