تعليقا على فضيحة القاضية المهربة للعملة الأجنبية و التونسية التي تم ضبطها يوم أمس الثلاثاء 10 أوت 2021 على مستوى الطريق السيارة الرابطة بين مساكن و الجم و بحوزتها ما قيمته 1،5 مليار و حول تعفن قطاع القضاء ككل، نشر الدكتور رفيق بوجدارية تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك جاء فيها ما يلي:
“قاضية في خدمة المهربين
وكيل جمهورية في الإقامة الجبرية من أجل التستر على الإرهاب
رئيس أول لمحكمة التعقيب في الإقامة الجبرية من أجل الرشوة .
صورة مخجلة للقضاء التونسي الغير مستقل تحت بورڨيبة المريض تحت بن علي و المتعفن تحت البحيري، و”حاشا” الشرفاء و الشريفات .
مع البحيري وقع كل المحظور في القضاء .
اليوم يجب أن تكون قضية القاضية المهربة إنطلاقا لتطهير القضاء من الفاسدين و خدام اللوبيات ..و هذه مهمة موكولة إلى رأس الدولة و أيضا إلى المجلس الأعلى للقضاء .
المهمة تاريخية إلى حد أنها مفصلية في طريق الكرامة و الديمقراطية .
لانه تتعلق بقداسة المنظومة القضائية و كرامة المواطنين المتقاضين و بمستقبل الديمقراطية .
لا سكوت أمام هذا المرض الذي ينخر المجتمع إلى حد التمثيل بجسد الدولة.
العودة إلى سرداب الماضي القضائي ممنوعة.
تحيا تونس”.
شارك رأيك