تنوعت القراءات للبيان الصادر عن البيت الأبيض على اثر اللقاء الذي جمع الرئيس قيس سعيد الجمعة 13 أوت 2021 بوفد أمريكي بقصر قرطاج بخصوص الوضع الاستثنائي الذي تمر به تونس منذ تفعيل الفصل 80 من الدستور. زهير طلبة الإعلامي التونسي المقيم بكندا يعود على الحدث و يكتب ما يلي في تدوينة فايسبوكية:
“في سيميولوجيا البيان الامريكي”
“1 – العودة السريعة إلى مسار الديمقراطية البرلمانية في تونس ( رغبة أمريكية في وجود دور مهم للبرلمان – دون ذكر البرلمان المجمّد – صراحة في نظام الحكم الجديد اما تأويل كلمة سريعة جاء في النقطة 5)
2 – الحاجة الملحة إلى تعيين رئيس وزراء مكلف لتشكيل ( موافقة أمريكية على مكلف برئاسة الحكومة و ليس رئيس حكومة دائم اما كلمة رئيس وزراء فهو مصطلح انجلوسكسوني لكلمة رئيس حكومة لا غير)
3 – حكومة قادرة على معالجة الأزمات الاقتصادية والصحية العاجلة التي تواجه تونس ( رغبة أمريكية في حكومة أزمة اقتصادية و صحيّة)
4 – تمكين حكومة جديدة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.( اقرار أمريكي بان حكومة المشيشي أصبحت من الماضي)
5 – سيخلق أيضًا مساحة لحوار شامل ( رغبة أمريكية في اجراء حوار سياسي لكن بعد تحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي يمكن ان يتحقق بعد سنة أو سنتين او إلى نهاية العهدة البرلمانية و الرئاسية الحالية)
6 – حول الإصلاحات الدستورية والانتخابية المقترحة ( إقرار أمريكي بأن نظام الحكم و النظام الانتخابي يجب اصلاحه و الدستور يجب تنقيحه و انها تلقت اقتراحات في ذلك)
7 – استجابة للمطالب التي أعرب عنها العديد من التونسيين على نطاق واسع ( إقرار ان ما فعله قيس سعيد كان مطلبا شعبيا أو استجابة لشريحة واسعة منه)
8 – لتحسين مستويات المعيشة بالإضافة إلى الحكم الصادق والفعال والشفاف ( إقرار أمريكي بأن الحكومات الماضية غير صادقة و غير شفافة)”.
شارك رأيك