في تدوينة نشرها صباح اليوم الأحد 15 أوت 2021 على حسابه الخاص بالفايسبوك، استنكر النائب المجمد أنور بالشاهد، المنتخب في 2019 عن دائرة فرنسا 2، منعه من العودة إلى مرسيليا أين يقيم مع عائلته، معتبرا أن هذا الإجراء تعسفا في حقه و اعتداء صارخ على حقوق الإنسان و “أن التغيير الذي يعتدي على حقوق الإنسان هو انقلاب”، وفق تعبيره. و في ما يلي نص التدوينة…
“فوجئت اليوم و أنا أحاول السفر نحو مرسيليا، حيث أقيم مع عائلتي و حيث تم انتخابي عن دائرة فرنسا 2، بمنعي من السفر بعد استشارة الداخلية.
لم أقم يوما بمخالفة القانون أو حتى المحاولة بالحصول على امتياز. لم تنمو ثروتي بل تناقصت بعد أن ضحيت في فرنسا ب10 أضعاف أجرة المجلس كل شهر و كنت دوما أقول “أنا جندي في البلاد و الجندي ما يحسبش مع بلادو”. لم احصل على هدايا ولا عطايا. لم أعتد على أحد و من يشكك في ذلك فليقدم دليلا واحدا أو حتى معطى واحدا ولكنه يتحمل أيضا مسؤولية ادعاءاته الباطلة.
أعتبر أن منعي من السفر فيه تعسف في حقي و أن منعي من الخروج للعمل بعد أن منعنت منه في تونس اعتداء صارخ على حقوق الإنسان و لن أتحدث عن خرق الدستور الذي أكله الحمار. التغيير الذي يعتدي على حقوق الإنسان هو انقلاب”.
شارك رأيك