تطورات متسارعة اليوم الأحد 15 أوت 2021 في أفغانستان مع دخول طالبان لكابول وأنباء عن مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد وإجلاء فوري لرعايا الدول الغربية و ذلك بعد تخلي الناتو و أمريكا عن البلاد التي بقيت فيها 20 سنة… ثم تركتها اليوم في أيادي الظلاميين…
حول هذا المشهد المريع، كتب الجامعي رافع الطبيب، الباحث و المختص في الشؤون الليبية، نصا نشره على حسابه الخاص بالفايسبوك، جاء فيه ما يلي:
“قبل ان تذرفوا الدموع … لكم هذه الوقائع :
دخول الطالبان والمقاتلين الى كابول ليس كما تصوره الپروپاغاندا الغربية التي تعتمد على جهل الناس لما يحدث حقا على الأرض والتي يمكن تقديمها كالتالي :
1/فشلت امريكا بعد عشرين عاما من الاحتلال وصرف ترليون دولار في فرض رؤيتها على بلد فقير.
2/فشلت قطر في ترويض طالبان واصبحت المشيخة احد عناوين الفشل
3/فشلت تركيا في تأمين قاعدة باغرام ومطار كابول ولم يتمكن المرتزقة السوريون من حماية الامريكان في انسحابهم المذل.
4/المعركة القادمة ستكون المواجهة بين آلاف الدواعش الذين اتت بهم امريكا وكتائب “طالبان” المرتبطة بروسيا والصين.
5/السفير الامريكي ونظرائه البريطاني والفرنسي والكندي والتركي يغادرون سفاراتهم في مروحيات تذكيرا بما حصل في سابغون في 1975 … وتدرون من الذي سيبقى في كابول؟ سفراء روسيا والصين وباكستان وايران … لكم ان تفهموا من المنتصر ومن المهزوم!
6/لا داعي للتباكي عن “حقوق” المرأة الافغانية … امريكا لا ولن تحرر احدا، من يريد ان يكتسب حرياته، فليناضل…
7/اخيرا … امريكا بدأت تفهم ما قلناه منذ عشر سنوات : واهم من يتصور ان الاسلام السياسي الاخواني يمثل حاجزا امام الاسلام “الغاضب” … لذا، سقط المشروع”.
شارك رأيك