على اثر منع أنور بالشاهد، النائب المجمد عن التيار الديمقراطي من السفر إلى مرسيليا اين يقيم مع عائلته، كتب الأحد 15 أوت 2021،ث سمير ديلو النائب المجمد عن النهضة ما يلي، و هو تحيين لما نشره سابقا بخصوص نواب ائتلاف الكرامة، الجناح اليميني المتشدد للحركة الإسلامية :
“( هذه تدوينة نشرتها يوم 31 جويلية 2021 على هامش ما تعرّضت له منازل بعض نوّاب ائتلاف الكرامة من مداهمات وما شهدته إجراءات تتبّعهم من خروقات ، أعيد نشرها مع تحيين على ضوء ما تعرّض له الزّميل من الكتلة الدّيمقراطيّة أنور بالشّاهد من اعتداء بمنعه تعسّفيّا من السّفر دون تعليل ولا تفسير .. )
” كلّ الحقوق .. لكلّ النّاس ..! “
مهما كانت صفاتهم .. ومواقفهم .. ومواقعهم ..!
لا فرق بين شابّ سيدي حسين ونوّاب يلاحقهم القضاء العسكري ..
” ونائب كان معارضا لأولئك الذين يلاحقهم القضاء العسكري ..”
احترام الذّات البشريّة وحرمة المسكن وسلامة الإجراءات شروط رئيسيّة لضمان المحاكمة العادلة ،
“و التنقّل والسّفر حقوق دستوريّة لا يجوز تقييدها اعتباطيّا ودون تعليل ولا مرجع قانوني أو قضائيّ ، “
من يظنّ أنّ الموقف من الكتلة التي ينتمي لها النّائب المعنيّ مؤثّر في الموقف من التّجاوزات التي تعرّض لها .
هؤلاء قد يفهمون لاحقا أنّ ذلك سيوقعهم في حرج عدم المصداقيّة إن احتجّوا على تجاوزات تطال آخرين ( لا تسبّب مواقفهم أو مواقعهم نفس الحرج ..! )
وربّما يفهمون أيضا أنّهم بذلك يسيئون إساءة بالغة إلى من – وما – يدافعون عنه .
الدّفاع الإنتقائيّ عن حقوق الإنسان حسب هويّة ” الإنسان ” المعنيّ .. تعبير عن أنّ الإيمان بهذه الحقوق لدى هؤلاء سطحيّ وظيفيّ لا اقتناع فيه ولا مبدئيّة ..”.
شارك رأيك