عملا بالاجراءات الاستثنائية المعلن عنها يوم تفعيل الفصل 80 من الدستور في 25 جويلية الماضي من طرف الرئيس سعيد، وزارة الداخلية قامت اليوم الأحد 15 أوت 2021 بمنع أنور بالشاهد النائب المجمد عن التيار الديمقراطي من السفر الى مرسيليا اين يقيم رفق عائلته.
و التقط النهضاويون المعلومة للافصاح عما في قلوبهم ضد الرئيس سعيد و قراراته، في حين كانوا على بكرة ابيهم متغيبين يوو وقع الاعداء على أنور بالشاهد من طرف احد التابعين لهم من ائتلاف الكرامة و كان دمه يسيل في بهو البرلمان. و بعد تنديد سمير ديلو، نور الدين البحيري يركب هو الآخر على الحدث و ينشر ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي بالفايسبوك:
“الظلم ظلمات: كل التضامن مع انور معروف والزملاء النواب نضال السعودي وياسين العياري وسيف مخلوف ومحمد العفاس وعبداللطيف العلوي وماهر زيد وأنور بالشاهد والزميل المحامي مهدي زقروبة وغيرهم ومع كل ضحايا الاجراءات التعسفية من محامين وقضاة وناشطين سياسيين ونقابيين وحقوقيين ونواب شعب وغيرهم مهما كانت انتماءاتهم الايديولوجية والحزبية من ضحايا الاحتجاز خارج اطار القانون ومداهمة المنازل والمنع من السفر وتقييد حرية التنقل والاستهداف بماسمي S17,
تصحيح الاوضاع وانقاذ البلاد مما تعانيه من ازمة مركبة ومعقدة سياسية وصحية واقتصادية واجتماعية لا يكون بخرق قواعد التعايش المشترك بين التونسيين من دستور وقوانين ومواثيق دولية ولا بالاعتداء الممنهج على الحقوق والحريات
صدق من قال العدل أساس العمران والظلم موءذن بخرابه”.
شارك رأيك