يقول الناشط في المجتمع المدني سامي بن سلامة في تدوينة فايسبوكية نشرها مساء الإثنين 16 أوت 2021، ان بعد مرور سنتين في قرطاج، الشعب لازال يجهل برنامج رئيس الجمهورية و أن “الحاجة الوحيدة الي عملها و نتفقوا فيها هي اعلان 25 جويلية 2021”:
و في ما يلي نص التدوينة:في
“التوجه السائد عند أنصار الرئيس قيس سعيد هو شيطنة جميع الأحزاب ورفض وجودها من الأساس…
وهذا يذكرنا بمقولة من تحزب خان…ويذكرنا بتوجهات حزب التحرير الرافض للديمقراطية والانتخابات والأحزاب…
طبعا الأغلبية الساحقة من المناصرين ماهي فاهمة شيء وهي هازها الواد وتقول العام صابة…
وربما فمة ناي مدسوسين يغذيو في التوجه الخطير هذا… الي يهز يا للجان الثورية متع المرحوم القذافي يا للخلافة متع تقي الدين النبهاني…
هل يعني أنو قيس سعيد هذا هو برنامجو ؟
ما نعرفش بصراحة وما نتمناش يكون هذا الهدف متاعهو…
هي غريبة أصلا أنو بعد عامين كاملين ما نعرفوش لليوم رئيس تونس شنوة يحب يعمل بالضبط…
الحاجة الوحيدة الي عملها ونتفقوا فيها معاه هي إعلان 25 جويلية 2021…
ومن غير ما نقعد نعاود نقول أنو كان إجراء ضروري ويمثل الحل الوحيد المتوفر لتونس…
لكن…ماذا بعد ؟”
شارك رأيك