أعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة له على تويتر، الاحد 15 أوت 2021، أن عناصر حركته بدأت بالسيطرة على العاصمة الأفغانية كابل ومبانيها الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية للعاصمة.
وأوضح ذبيح الله أن الحركة ترغب في بسط سيطرتها على العاصمة كابل بشكل سلمي، وأنها لا تستخدم القوة لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن عناصر الحركة سيتولون فرض الأمن في العاصمة لمنع وقوع أي حالات نهب وسرقة.
وشدد على أن الحركة لن تسمح باقتحام منازل المدنيين.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد، بالتزامن مع وصول عناصر طالبان إلى مشارف العاصمة كابل.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وتمكنت حركة طالبان حتى اليوم من السيطرة على 31 ولاية أفغانية من أصل 34 ولاية بينها العاصمة كابل.
طالبان”: يجب تسليم السلطة إلى “إمارة أفغانستان الإسلامية”
في تصريحات لشبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” (إضافة تفاصيل)..
أكد المتحدث باسم حركة “طالبان” سهيل شاهين، الأحد، على ضرورة تسليم العاصمة كابل والسلطة إلى إمارة أفغانستان الإسلامية، قائلا: “سيكون لدينا حكومة إسلامية أفغانية شاملة في المستقبل”.
وقال متحدث “طالبان”، في تصريحات لشبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “لا نسعى للانتقام من الشعب الأفغاني”.
وأضاف: “سنسمح للمرأة بالتعلم والعمل، وبالطبع سوف ترتدي الحجاب”.
كما طمأن شاهين المواطنين في أفغانستان، وخاصة في العاصمة كابل بأن “ممتلكاتهم وحياتهم آمنة”، مضيفا “نحن خدام هذا الوطن وشعبه”.
وأوضح أن “قيادة الحركة أصدرت تعليمات لقواتها بالبقاء في ضواحي كابل، وسط محادثات مع الحكومة بشأن نقل السلطة”، مؤكدا “ننتظر انتقالا سلميا للسلطة”.
ونفى شاهين شائعات وصول رئيس المكتب السياسي للحركة في قطر، الملّا بردار آخوند، إلى كابل، قائلا: “لم يذهب إلى كابل، هذه مجرد شائعات”.
وبينما بدأت القوات الأمريكية في إخلاء سفارة البلاد في كابل، قال حلف شمال الأطلسي “الناتو” إن “مسؤوليه تم نقلهم إلى أماكن آمنة” داخل العاصمة.
كما حثت وزارة الخارجية التركية المواطنين الراغبين في مغادرة أفغانستان إبلاغ سفارة أنقرة في كابل على الفور.
وعقب الانهيار المتتالي لعدد من عواصم الولايات الرئيسية في يوم واحد، حشدت طالبان قواتها لمحاوطة كابل من جميع الأنحاء، في وقت مبكر من الأحد، ما أثار القلق والذعر في أكبر مدينة في البلاد (6 ملايين نسمة).
واستولت “طالبان” على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
فرنسا تنقل سفيرها ودبلوماسييها إلى مطار كابل
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، نقل سفارتها ودبلوماسييها إلى مطار كابل الدولي، تزامنا مع دخول حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابل.
ونشر السفير الفرنسي في كابل، ديفيد مارتينون، عبر حسابه بموقع تويتر، مقطع مصور له أثناء مغادرته كابل على متن مروحية عسكرية، رفقة عدد من موظفي السفارة.
وقالت الوزارة، في بيان إنها “ستنشر تعزيزات عسكرية وعتادًا جويًا في الإمارات، لتنفيذ عمليات الإجلاء من أفغانستان إلى أبو ظبي، ومن ثم إلى باريس”.
وستعمل السفارة بالتعاون مع مركز الدعم والأزمات على تسهيل إجلاء الفرنسيين والأفغان المعرضين للخطر، وفق البيان.
وأكدت الوزارة أنها “ستواصل إصدار تأشيرات دخول من قبل بعثتها في المطار، إلى الأفغان من المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين والفنانين والصحفيين المعرضين للتهديد”.
ومنذ مايو/ آيار الماضي، تم إعادة ما يقرب من 600 موظف أفغاني معرض للخطر من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية إلى فرنسا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، علقت فرنسا ودول أوروبية أخرى طرد المهاجرين الأفغان، الذين فشلوا في الحصول على حق اللجوء.
وفي غضون ذلك، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن الرئيس إيمانويل ماكرون “يراقب عن كثب التدهور المقلق للغاية في أفغانستان”.
وأضاف البيان أن ماكرون “سيترأس اجتماع لمجلس الدفاع بشأن الوضع في أفغانستان، الإثنين”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت قناة “كابل نيوز” المحلية، أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وصل إلى سلطنة عمان بعد طاجيكستان، وذلك بالتزامن مع استيلاء حركة “طالبان” على عاصمة البلاد كابل.
واستولت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
- المصدر : وكالات
شارك رأيك