وفق استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة سيغما كونساي في آخر الأسبوع الثاني من شهر أوت 2021 و نشرته جريدة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 17 أوت2021، تحصل الحزب الدستوري الحر على 30،8% من نوايا تصويت المستجوبين في صورة إجراء انتخابات تشريعية.
الجديد في الباروميتر السياسي لهذا الشهر، هو بروز ما سمي ب”حزب قيس سعيد” (علما و أن رئيس الدولة لا حزب له وهو يؤكد كل مرة أنه مستقل عن كل الأحزاب) و يحل في المرتبة الثانية ب20،1% وفق نفس مؤسسة سيغما كونساي.
هذا الارنتفاع في شعبية رئيس الجمهورية يعود إلى القرارات الجريئة التي أعلن عنها في جويلية الماضي بإقالة رئيس الحكومة قيس سعيد و تجميد عمل البرلمان و رفع الحصانة عن النواب لتسهيل مقاضاة المطلوبين منهم من العدالة.
حركة النهضة تأتي في المرتبة الثاثة ب10،9% وهي النسبة الأدنى في نوايا التصويت التي تحصل عليها منذ 2012، و يليه حزب قلب تونس ب7،8% ثم التيار الديمقراطي بنسبة 5،9%. مع العلم، أن 74،6% من المستوجبين لا يدلون بنوايا تصويتهم. وهو ما ينسب هذه النتائج و يترك بعض الأمل للقوى السياسية الأخرى. خاصة و أن الانتخابات القادمة مازالت بعيدة حيث أنها مبرمجة دستوريا في عام 2024 – هذا إن لم تجرى انتخابات قبل أوانها وهو المرجح من طرف كل المحللين إزاء الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد.
شارك رأيك