تواصل بعض المنظمات المشبوهة نشاطها بالبلاد التونسية مستفيدة من الدعم المالي والسياسي الداخلي والخارجي ومعلنة مساندتها الصريحة للجماعات المتطرفة وفي مقدمتها ما يسمى ب”اتحاد علماء المسلمين” عبر فرعه بتونس .
وإن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي انطلاقا من موقفه المبدئي الداعي إلى اجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومحاسبة من يدعمه ومن يوفر له الغطاء السياسي والقضائي :
1 – يذكّر بدعوته السابقة إلى فتح تحقيق حول النشاط المشبوه لفرع “اتحاد علماء المسلمين” بتونس ويحمّل المسؤولية لمجلس الأمن القومي للحسم في ملف المنظمات المشبوهة.
2 – يؤكد من جديد أن تجفيف منابع الإرهاب يمرّ عبر منع الجمعيات المموّلة له والمروّجة لمشروعه الظلامي الفاشي بدءًا بحلّ الفرع المحلّي لما يسمى باتحاد “علماء المسلمين” التابع الذي بادرت بتأسيسه حركة النهضة والمؤيّد لحركة “طالبان” الأفغانية، وتحجير نشاطه في تونس لما يمثله من خطر على الأمن القومي ومن تهديد مباشر للدولة المدنية الديمقراطية.
3 – يعتبر أن التعجيل دون تردد في فتح الملفات الكبرى وفي مقدمتها الكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية و وملف الجهاز السري لحركة النهضة وتتبع المتورطين في عمليات تسفير الشباب لبؤر التوتر يعد مدخلا ضروريا لفك أوصال الإرهاب .
ويشدد حزب المسار أنه من العاجل وضع حد لهذه التنظيمات التي تغذي الخطاب المتطرف في تونس وتدعم تعليما موازيا ظلاميا وأنشطة جمعياتية ومنابر وملتقيات تحرّض على العنف والكراهية ولا تستثني الناشئة في بعض الروضات، كما تمثل مصدرا للتمويل المشبوه لبعض الأطراف السياسية، بما يستوجب التدقيق في علاقتها بملفات الفساد والإرهاب.
تونس في 19 أوت 2021
حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي
عن الأمانة الوطنية
الأمين العام : فوزي الشرفي
شارك رأيك