ردا على التهجمات على يوسف الشاهد رئيس الحكومة الاسبق و رئيس تحيا تونس و الزعم أن دعمه لقيس سعيد اتقاء له، نشر الناشط السياسي أحمد فرحات حمودي، المستقيل منذ سنة من حركة تحيا تونس، ظهر اليوم الخميس 19 أوت 2021 ما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“أنا لا أخلع صاحبي
صحيح أنني غادرت تحيا تونس منذ مدة طويلة بعد تجربة أقدر أنني أخطأت عندما خضتها وتوهمت بإمكانية إصلاح المنظومة من داخلها وبعد يقيني ان لا حل الا الخروج منها ومواجهتها من خارجها ودعيت إلى المواجهة الشاملة ولكن أخلاقي تحتم عليا أن أدلى بشهادة للتاريخ أمام ما يتعرض له رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد والرئيس الحالي لتحيا تونس من تشويه وافتراء وتحامل لا سيما من أناس لم تتوان عن فعل أي شيء للتقرب منه سابقا.
وآخر ما بدر من بعضهم تهكمهم عليه اليوم عندما قال انا كنت دائما ضد تشويه رئيس الجمهورية وكنت دائما داعما له.
كنت شاهدا على المجلس الوطني لحركة تحيا تونس الذي انعقد بين دورتي الانتخابات الرئاسية سنة 2019 وقد كان اجتماعا حاميا حيث انقسم أعضاؤه بين داعم لقيس سعيد وداعم لنبيل القروي ومازلت اذكر كل الوجوه التي عبرت عن دعمها لنبيل القروي فردا فردا ولكن أغلبية المجلس بمن فيهم يوسف الشاهد كانو يدعمون قيس سعيد ورغم محاولة الالتفاف على الموقف كان خيار تحيا تونس ويوسف الشاهد مع التصويت لقيس سعيد.
وبعد انتخاب سعيد اشتغل معه الشاهد لمدة خمسة أشهر في انسجام تام وفي كل تصريحاته بعد مغادرته القصبة كان يوسف الشاهد داعما لقيس سعيد.
ان يتهكم البعض على موقف يوسف الشاهد الداعم للرئيس اليوم ويصورونه على أنه محاولة لاتقاء شر الرئيس فهذا عين الكذب والافتراء.
المشكلة الكبرى عندي هي أن البعض يتوهمون أنهم الوحيدون الذين يفهمون ويناورون ويتكتكون وباقي الشعب الكريم تفش لذلك اغتاظوا وأصابهم الحنق لان قرارات 25 جويلية فاقت حدود توقعهم وتجاوزت مخيالهم السياسي المحدود.
اختلفت كثيرا مع يوسف الشاهد ومع توجهات حزبه وخاصة بقاءهم داخل منظومة الحكم ولكني أنزه صاحبي لأنه صاحبي”.
شارك رأيك