دون ذكر الجهة التي خططت أو تخطط لعملية اغتياله (انظر الفيديو بداية من الدقيقة 10)، لمح الرئيس على طرف بعينه و قال انه يعرف ما يدبرون وهو لا يخاف الا الله (3مرات) و بالرغم من محاولاتهم اليائسة فهم يفكرون في القتل، يفكرون في الدماء و “ان مت… فسأنتقل الى الضفة الاخرى، شهيدا”…، وفق ما صرح به ظهر اليوم الجمعة 20 أوت 2021.
خطاب رئيس الجمهورية الذي تحدّث فيه اليوم عن نيّة البعض إغتياله هو أخطر ما قيل في تاريخ تونس مع بعد الإستقلال ! ربّي يبقّي الستر على بلادنا و لا و ألف لا لللعب بالنار و الدخول في دوّامة الإغتيالات !”، قرأنا على صفحات التواصل الاحتماعي…
و جاء هذا الخطاب خلال اشرافه بقصر قرطاج، على موكب تم خلاله التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات المعوزة، و وقع على هذه الاتفاقية كل من السيّدة والسادة وزير الشؤون الاجتماعية، والمكلّفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، والمكلّف بتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال، ومحافظ البنك المركزي، والرئيس المدير العام للبريد التونسي، والرئيس المدير العام لبنك الإسكان، والرئيس المدير العام للبنك الوطني الفلاحي، والرئيس المدير العام للشركة التونسية للبنك، والرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس، والرئيس المدير العام لشركة VIAMOBILE، ومدير عام شركة نقديات تونس.
شارك رأيك