في تدوينة أولى نشرها يوم 16 أوت 2021 على الفايسبوك تحدث الزميل سعيد الخزامي عن «معلومات من فلسطين مفادها أنّ مقاتلين في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يتسربون إلى تونس للدعم في تنفيذ أعمال عنف». والهدف هو «إرباك الوضع في تونس وإفشال قرارات الرئيس قيس سعيّد تمهيدا لانقضاض حركة النهضة على الحكم…» و الصحفي السابق في قناة الجزيرة عاد اليوم و أكد هذه المعلومات في التدوينة التالية, بل أثراها بمعطيات جديدة بنفس الخطورة…
بقلم سعيد الخزامي *
أمّا وقد أفرغ الذباب ما في أدمغته من عفن السبّ والشّتم والتشويه والاتهام، وانتشى بما كامن فيه من الابتذال والعدم والظلامية ردا على ما نشرته بشأن توفر معلومات تفيد باشتراك حركة حماس في مخطط لإرباك الوضع العام في تونس، فإن عليه الآن أن يتقبل الصدمة لخطورة المعلومات… التفاصيل أبلغتها للسلط الرسمية المختصة للعلم والتصرف، ومِن حق الرأي العام أن يطلع على عناوينها.
ـ المخطط أطلق عليه اسم “استرداد الحكم في تونس”
ـ التسفير إلى تونس يشمل عناصر فلسطينية من حماس ويشمل جنسيات أخرى
ـ المعنيون مُنح بعضهم الجنسية التونسية من زمن الترويكا باستعمال السلطة التقديرية
ـ التحضير يعلم به قيادي بارز في حركة “النهضة” تولى مسؤولية كبيرة في منظومة الحكم السابقة
ـ التجميع والتدريب يتم في ليبيا بإشراف شخصية ليبية إسلامية متطرّفة
هذه المعلومات تبدو متجانسة في خطورتها مع كشف رئيس الدولة، الجمعة 20 أوت 2021، عن مخطط سريّ لاغتياله وتفطن الاستخبارات الجزائرية لوجود مخطّط يستهدف أمن تونس.
أسوقها للعلم كصَحفي وطني لا يريد الشرّ لبده، ولا يعادي أحدا، ولا علاقة له بأيّ جهة في الداخل كما في الخارج، ولا ينتسب (ولم ينتسب) لأيّ حزب أو شخصية من أيّ نوع، ولا يرضى إطلاقا بأن يُساء إلى المقاومة الفلسطينية وإلى الأمّة… مَن له دليل على غير هذا فليرفع التحدي.
* صحفي.
شارك رأيك