تتابع حركة تحيا تونس ببالغ الاهتمام تطور الأحداث على المستوى الوطني منذ 25 جويلية 2021 و تتطلع ،ككل الوطنيين الغيورين على تونس، إلى أن ترسو بلادنا على بر الأمان و تنطلق في الإصلاحات الضرورية على المستوى السياسي و الاقتصادي والاجتماعي و تتجاوز أزمة الكورونا في أقرب الأوقات.
إن حركة تحيا تونس، التي عانت طويلا من حملات التشويه والثلب مدفوعة الأجر تحذر من محاولة لوبيات سياسية ومالية تصفية حسابات سياسية عبر تجنيد شبكات ابتزاز وتشويه تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبتواطؤ مع بعض الأقلام المأجورة وتستهدف لا فقط حركة تحيا تونس وقياداتها بل عموم الناشطين السياسيين والمجتمع المدني و قطاعات بأكملها كالقضاة و المحامين و رجال الاعمال…
وفي هذا الصدد تعبر الحركة عن:
-إدانتها لهذه الممارسات الممنهجة التي تسعى إلى توجيه الرأي العام وإقامة “محاكمات ” عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهدف أساسا إلى تسميم الوضع العام في البلاد وتأليب التونسيين ضد مؤسسات الدولة ومحاولة التأثير علي القضاء.
-رفضها لما تتعرض إليه الطبقة السياسية من محاولات ابتزاز مفضوحة من طرف هذه العصابات و تضامنها مع رجال الدولة الذين تقلدوا المسؤولية ويتعرضون اليوم للشيطنة والسحل الالكتروني.
-دعوتها للنيابة العمومية إلى إماطة اللثام سريعا عن هذه الميليشيات الاجرامية ومن يقف وراءها.
-مطالبتها بمسار قضائي عادل وضامن للكرامة يحترم مبدأ براءة كل متهم حتى تثبت ادانته بعيدا عن منزلقات التشفي السياسي.
رئيس حركة تحيا تونس
يوسف الشاهد
شارك رأيك