خرج القيادي في النهضة (و النائب المجمد عنها) سيد فرجاني عن صمته و كذب اليوم الخميس 26 أوت 2021 عبر تدوينة نشرها على الفايسبوك خبر علاقته بالسيد المنتفع بالعديد من رخص في بيع السجائر التي تكلم عنه امس والي القيروان.
“ان ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي ليس الا كذبا و بهتانا هدفه حملة تشويه لشخصي …
هذا و اهل القيروان يعلمون جيدا انه لا علاقة مصاهرة تربطني بمن تم ضبطه يعمل باكثر من رخصة سجائر ….
لذا أرجو التثبت في الإدعاءات قبل نشرها …”، وفق ما دونه.
و من ضمن ما قرأنا على صفحات التواصل الإجتماعي و ما تم نشره في مدونة صفحة “زانوش البية” التي أنزلت الخبر التالي:
“تمكنت الشرطة العدليه بالقيروان من حجز كمية كبيرة من السجائر التونسية في منزل ” سكومه ” صهر الخوانجي السيد الفرجاني .. وهو عضو في الغرفة الوطنية لسيارات التاكسي ولديه 23 رخصة لبيع السجائر اضافه الى 5 رخص تاكسي و3 رخصة نقل ريفي جماعي
هذا الموضوع اثير منذ 3 سنوات الا انه بقي في الرفوف نظرا لقرابة ” سكومة “من الرجل القوي و اخطر عناصر الجهاز السري السيد الفرجاني.
و في ما يلي ما كتبه في 27 جويلية الماضي:
“تحية الى شعب تونس بكل مكوناته معارضين و غير معارضين للاغلبية البرلمانية. ما حصل اخيرا انقلاب و بقطع النظر عن مبررات اصحابه. وتحية الى الجيران ليبيا والجزاءر والاتحاد الافريقي و الاتحاد الاروبي و الولايات المتحدة و كل البلدان الديمقراطية و الصديقة و الشقيقة مثل المغرب و غيرها .. الذين وقفوا مع الحريات والنظام الديمقراطي لتونس.. لكن المصيبة ان هناك معلومات تقول ان مصر والامارات شاركا بوضوح في هندسة والدفع للقضاء على الديمقراطيةو امام التفاف نخبة تونس وكل الديمقراطيين في العالم لصالح النظام السياسي في تونس وخصوصا رصانة و حكمة قيادة النهضة وجمهورها و تشبثها الصلب بالديمقراطية وكل مؤسساتها في تونس وبمدنية الفعل والممارسة السياسية.. مما اصبحت لديهم قناعة انه يجب القيام بعملية او سلوك ارهابي و اتهام النهضة بها او بعض رموزها الفاعلين في الداخل والخارج بما فيهم شخصي.. وذلك من اجل تحويل المعركة من الوقوف مع الديمقراطية الى تبرير الانقلاب انه ضد الارهاب و اتهام الاغلبية البرلمانية بذلك.. خصوصا ان مؤشرات قوية بانخراط جنرالات مصريين متخصصين في مثل هذه الخبرة المجربة في مصر و يراد استنساخها في تونس”
و في 3 أوت الماضي، قال الفرجاني لوسائل الإعلام
القيادي: “تو يلزم ننسوا الماضي ونبداو صفحة جديدة” في اشارة ان ما قبل 25 جويلية قد انتهى و انصرف و لن يعود.
شارك رأيك