على اثر التصريحات الأخيرة المستفزة لرجل الأعمال حميدة دبيبة رئيس الحكومة الليبية التي يتهم من خلالها تونس (التي احتضنته ابان الحرب في ليبيا و شوارع البحيرة و مقاهيها شاهدة على ذلك)، بتصدير الإرهاب في بلاده، نبش الدكتور رفيق بوجدارية في الماضي القريب للبلدين مذكرا بأن المتحول دلتا كان من بين الوافدين من ليبيا الى تونس التي فقدت الآلاف من سكانها بسبب العدوى… و مذكرا بأن تونس كما في 2011 تبقى الملجأ الآمن.
في ما يلي ما كتبه د. بوجدارية السبت 28 أوت 2021:
“حميدة الدبيبة رئيس الحكومة الليبية رجل اعمال ليبي كان لاجئا بتونس العاصمة بعد إندلاع الحرب في ليبيا و تعرفه كل مقاهي البحيرة …
تم تعيينه على رأس الحكومة خلفا للسراج من قبل تركيا.
تصريحات دبيبة الأخيرة مستفزة لتونس رأسا حيث أنه يتهمنا بتصدير الإرهابيين إلى بلاده .
و جائت اتهامات الدبيبة مباشرة بعد اتهامات شيخ الإخوان عميل الناتو الخائن الأكبر الفرادي الغرياني..
حميدة محق في ما قاله لأن آلاف الشباب التونسيين الذين سفرو إلى سوريا تم لهم ذلك بعد مرورهم بليبيا لتلقي التمارين اللازمة على القتل من قبل مليشيات الاخوان الليبية .
و هو محق أيضا لأن الشباب يعودون إلى ليبيا في طائرات ليدخلوا إلى تونس .
و هو محق أيضا لأن كل العمليات الإرهابية التي جرت بتونس منذ مارس 2011 قدم مرتكبوها من ليبيا ..
و هو أيضا محق في ذلك لأنه إلى حدود 25 جويلية المنقضي كان التوافق بين حكومات طرابلس و تونس قائما إلى حد فتح البوابة أمام الداخلين إلى تونس بلا مراقبة صحية و كان من بين الداخلين المتحول دلتا..
السيد دبيبة و هو رجل أنقرة الجديد في ليبيا يقوم بخدمة مشغله و مهمته الأخيرة هي التشويش على إجتماع الجزائر المقبل للجوار الليبي الذي سيطالب بجلاء كل المرتزقة و كل العساكر الأجانب يعني جلاء الجنود الأتراك و ميليشيات أنقرة لتعود ليبيا الى الليبيين الاحرار…و تستمر المأساة في خصرنا الشرقي …و لو عاد لنا آلاف اللاجئين كما سنة 2011 لوجدوا في تونس الملجأ الآمن و لوجدوا في التونسيين الأشقاء الصادقين .
يسقط الإرهاب
يسقط العملاء
عاش المغرب الكبير سالما و سليما .
د رفيق بوجدارية” .
شارك رأيك