كما يقال دوما حول مقالات الرأي فإن أسرة تحرير أنباء تونس لا توافق رأي الكاتب و لكننا ننشر هذا الرأي حول موضوع التلقيح ضد وباء كورونا احتراما للتعددية الفكرية و تعميما للفائدة و دفعل للحوار المثمر حول مثل هذه المسائل الحيوية التي تهم البشرية بأكملها.
بقلم فاروق الشعبوني *
قبل أن أتكلم من الأفضل أن أقدم نفسي.أنا الدكتور فاروق الشعبوني أخصائي في الأمراض الصدرية ومتحصل على عدة شهادات طبية أخرى في علم المناعة المخبري و علم الحساسية والمناعة وعلم التداوي بالمياه المعدنية و علم الإحصاء في الأمراض الوبائية وفي الأمراض الوراثية ومتحصل على درجة ثالثة في علم النفس الكلينيكي والأهم من كل ذلك أني امتهن الطب من سنة 1974 إلى غاية اليوم أي لي خبرة ميدانية في الطب تفوق 45 سنة.
التلقيح ضد الكورونا غير مضمون النتائج
كل ما سأقوله في هنا هو استنتاج لما قرأته في بعض الصحف الإلكترونية وسمعته في بعض الفيديوهات لبعض علماء وأساتذة عالميين في الطب مفاده وتلخيصه هو أن التلقيح ضد الكورونا غير مضمون النتائج بل ربما ضار أو حتى قاتل في عدة حالات.
من بين العلماء أذكر على سبيل المثال لا الحصر العالم في علم الفيروسات jean Luc Montagnier والمتحصل على جائزة نوبل لما اكتشف فيروس السيدا و Didier Raoult رئيس قسم الأبحاث البيولوجية بكلية الطب بمرسيليا والمحامي الألماني Reiner Fuellmich, الذي يطالب بمحاكمة كل من سعى في إجبارية التلقيح ضد كورونا لما يمثل هذا التلقيح من خطر على الناس
إني أتوجه إلى كل التونسيين ولا سيما السلك الصحي بأجمعه خاصة الأطباء والممرضين و أقول لهم إن التلقيح ضد وباء كورونا ليس له أي نجاعة صحية تذكر وهو لا يحمي من إصابة ثانية من متحور جديد لفيروس كورونا. وقد أثبتت دراسات في عدة دول أوربية وذلك حسب موقع وكالة الأدوية الأوروبية أنه حصل إلى تاريخ 8 ماي 2021 10.570 حالة وفاة و1.0508.29 حالات مرضية عويصة من جراء تلاقيح فايزر ومودرنا، واسترازينيكا ويانسن.
زد على ذلك أن اللقاح المطور غير مسؤول ومصنع التلقيح غير مسؤول ومورد التلقيح غير مسؤول والطبيب الساهر على التلقيح غير مسؤول والحكومة غير مسؤولة وإذا لم تأخذ التلقيح فأنت مسائل لأن التلقيح لا يزال في فترة التجربة ولم يعط له تصريح طبي للاستعمال في أي بلد في العالم.
لما درست في كلية الطب تعلمت من أساتذتي على مدارج الكلية وأمام أسرة المرضى أن المأمورية الأولى للطبيب هي علاج المريض المصاب ثم المأمورية الثانية هي إعطاء المريض نصائح وقائية لتفادي عدوى ثانية أو تفشيها في محيطه. وهذه التعليمات هي عالمية في كل كليات الطب في العالم ومنذ القدم.
وسائل الاعلام العالمية المبيوعة الضمائر تؤكد على نجاعة التلقيح
لكن لماذا فجأة تغير أسلوب التعامل مع هذا المرض الجديد. حتى نفهم هذا التوجه علينا التعرف على هذا الفيروس المستجد. وضع هذا الفيروس في مخبر أمريكي وفيه من يقول مخبر صيني وفيه من يقول أنه صنع في فرنسا (معهد باستور باريس). أصل الفيروس هو فيروش SARS2 وزادوا في جيناته جزء من فيروس السيدا وجزء من جرثومة الملاريا. ومنذ أربعين سنة يعلم كل أطباء العالم أن علاج الملاريا الوحيد المتداول في العلم هو l’hydraxychlaroquine (ثمنه 4 دينار تونسي) وأول من صرح أن هذا الدواء ناجع في الكورونا هي الصين وتلاها Didier Raoult رئيس قسم الأبحاث البيولوجية بكلية الطب بمرسيليا. لكن فوجئنا أن أكبر مصنع في العالم l’hydraxychlaroquine موجود في Taiwan قد أكلته النيران صدفة في ديسمبر 2020. وقد روجت في نفس فترة الحريق أكبر وأعظم مجلة طبية في العالم Lancet والتي كان يتبع مقالاتها جل أطباء العالم دراسة مزورة وكذبا وبهتانا تقول فيها بعدم نجاعة l’hydraxychlaroquine.
كل وسائل الاعلام في العالم وخصوصا التونسية منها تريد أن توهمنا أنه لا يوجد دواء لهذا المرض لكن ما نشرته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حسب عدة عدة دراسات في العالم من أطباء نزهاء قد أثبتوا أن l’hydraxychlaroquine هو دواء فعال إذا أعطي في 36 الساعات الأولى من المرض. وأن الهند قد وصلت إلى علاج مرضاها بدواء Ivermectine (ثمنه 3 دينار تونسي).
كل وسائل الاعلام العالمية المبيوعة الضمائر ومنها التونسية يؤكدون على نجاعة التلقيح ولا غير التلقيح. واكتشفت عدة دراسات طبية في العالم أن :
– فاعلية التلقيح ضد كورونا هي نسبية وجزئية لا تحمي من الإصابة% 10
– يسبب التلقيح في ظهور المتحورات variants delta…
– الملقحون هم عرضة لانتكاسات مرضية خطيرة بالفيروس المتحور
– التلقيح لا يحمي من انتشار مرض الكورونا حتى ولو لقّح% 95 من سكان البلد
– الأثار الجانية المتاخمة للتلقيح هي خطيرة جدا من الموت إلى المعوقات النهائية
– التلقيح لا يحمي من اصابة جديدة من متحور va*ri*ant لأنه وضع من الفيروس الأصلي الذي يختلف على المتحور va*ri*ant
– ليس لعلماء الطب والبيولوجيا أي علم أو معرفة على الأثار الجانبية في المدى البعيد
– كل ما نعرفه أن عدد الأموات ما بين جانفي 2020 إلى غاية اليوم اوت 2021 من جراء تلقيح كورونا في العالم أكثر من عدد الأموات من جراء التلاقيح العادية المعروفة منذ 30 سنة مضت.
هل يجوز تلقيح الأطفال والشباب دون 18 سنة
منح الله جسم الأطفال والشباب قدرة بيولوجية وجهاز مناعي يمكنه التأقلم مع الأمراض والأوبئة فاللجوء إلى هذا التلقيح الجديد والتي لم تكتمل دراسته من حيث نجاعته وخطر محدق على الأطفال وخصوصا هناك علاج ليس له أي ضرر لمداوات المرض إذا أخذ في 36 الساعة الأولى أ لا وهو l’hydraxychlaro-quine
خصوصا ونعرف الآن أن هذا التلقيح له عدة مضار
– وهو ليس بالناجع
– وتوجد بتركيبته عدة جزيئات كيميائية قد تسبب أمراض السرطان في المستقبل و تخل اخلالا نهائيا بالجهاز المناعي لا رجعة فيه
– وقد يؤدي إلى العقم النهائي عند الإناث
– وهذا التلقيح يدخل تحويرا نهائيا على جينات الأطفال والتي سوف تنقل في المستقبل في سلالاتهم من جيل إلى جيل
كل الأطباء والممرضين والفنيين الذين يسهرون على التلقيح، لهم عمولة مادية يتلقونها من المنظمة العالمية للصحة فلذا ترونهم يحثونكم على التلقيح وتلقيح أبنائكم، فكونوا حذرين.
الله يحمينا والطبيعة تقوي جهازنا المناعي تحمينا من هذا الوباء وعلينا أن نعالج كل الحالات بدواء بخس وعلاج الحالات الصعبة في المستشفيات.
* أخصائي في الأمراض الصدرية.
شارك رأيك