خبر الاعتداء على شباب يتظاهر سلميا في شارع بورقيبة بالعاصمة اجتاح آخر ظهر اليوم الاربعاء 1 سبتمبر 2021 صفحات التواصل الإجتماعي و استنكر رواد هذه الصفحات كيفية التعاطي الأمني مع المتظاهرين الذين يطالبون بفتح ملف التسفير و الارهاب و الاغتيالات.
و نشر الأستاذ المحامي بسام الطريفي ما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“ما تبدل شيء ؟؟؟
01 سبتمبر 2021 أعوان الأمن تعتدي بالعنف و الغاز المسيل للدموع على الشباب المتظاهر سلميا من أجل فتح ملفات الاغتيالات و التسفير و الارهاب .
كيفاه انددو بالعنف البوليسي و الا لازمنا نسكتو ؟؟
لا و اللي يقهرك اصدقائنا و رفاقنا اللي كانو اول المنددين بنفس الممارسات قبل 25 جويلية خفتت اصواتهم .
انشاء الله المانع خير
ثابتون على المبادئ دائما”.
و في تعليق آخر، قرأنا ما يلي:
” أسامة الظاهري حب يدافع على بنت الشهيد البراهمي الي هبطت سلميا تطالب بكشف حقيقة اغتيال والدها ياخي كلات طريحة نباش القبور ووقتلي أسامة حب يدافع عليها بركوا عليه بالضرب ووقفوه!!!!!!”.
منع مجموعة “ماناش مسلِّمين” من التظاهر السلمي امام المسرح، وحتى بعد تجمعهم امام احد المقاهي. عنف شديد مسلط ضد ناس حبت تعبر عن اراءها. اغلبهم شباب صغار كان معتبرناهمش قصر. علاش العنف هذا الكل؟؟”.
و تعليق آخر:
“كليت برشا ضرب و انا في بلاص منعرفش وين و منيش نرا في شي.
كانو معايا أسامة الظاهري و وسام صغير أسامة دزني نهرب و طاح ووسام قالي ادخل هنا.
في شارع بورڨيبة اعتداءات بالجملة، غسان غريبي بعيني نشوف فيه تحت ساقيهم، نورس الدوزي من شعرها.
اعتداءات بالجملة. أحمد زروقي اعتداو عليه زادة”، من شهادة سارة البراهمي ابنة الشهيد محمد البراهمي.
شارك رأيك