الخبير الدولي في القانون الدولي عاطف الحمزاوي يرد في التدوينة التالية على بعض الجمعيات و النشطاء الذين يتحاملون على الدولة التونسية لأنها سلمت مواطنا جزائريا مطلوبا من القضاء في بلاده و يذكرهم بعمليات مماثلة عرفتها البلدان الديمقراطية الكبرى.
للتذكير:
– بريطانيا بلد حقوق الإنسان سلمت سابقا عبد المؤمن خليفة للجزائر لم يكن إرهابيا و لا مجرما. هو فقط معارض جزائري صاحب قنوات تلفزية و لديه تداخل بين المال و السياسة.
– بريطانيا أيضا سلمت الجزائر 11 مطلوبا سنة 2007
.- فرنسا منشأ المعاهدة الدولية لحقوق الإنسان و بلد فلاسفة الأنوار ترجت الجزائر منذ سنتين أن ترحل إليها جمال بغال رغم أن بغال لم يكن مطلوبا للجزائر و المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عارضت ذلك سابقا.
– الإكوادور سلمت آسانج لبريطانيا.
– منذ ثلاثة أشهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صادق على معاهدة جديدة للتعاون القضائي بين الجزائر و فرنسا تعوض معاهدة 1964، السبب الرئيسي وراء المعاهدة الجديدة ليس سوى تسريع ترحيل 4 مطلوبين للجزائر من بينهم الناشط السياسي على مواقع التواصل الإجتماعي أمير بوخرص.
لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك…
شارك رأيك