نور الدين البحيري القيادي و النائب المجمد عن النهضة الاسلامية و أحد الأذرعة النافذة في أخذ القرار السياسي لراشد الغنوشي رئيس الحركة و رئيس البرلمان المجمدة أشغاله منذ تفعيل الفصل 80 من النص الدستوري من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي اتخذ جملة من القرارات الإستثنائية و تجند لوضع حد للفساد و التهور في حق الدولة، يعلن عبر تدوينة نشرها مساء اليوم الأحد 5 سبتمبر 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك عن تضامنه مع زملائه الأساتذة المحامين فيهم من يخضع الى الاقامة الجبرية او يقبع وراء القضبان أو اسمه مدرج في التفتيش او من داهم الأمن منزله بولاية المهدية في شبهة ايواء زميله مخلوف.
و في ما يلي تدوينة البحيري:
“كل التضامن مع الزملاء العميد شوقي الطبيب والاساتذة مهدي زقروبة وسيف مخلوف ولطفي المرغلي
المحاماة شريكة في اقامة العدل اقسم ابناءها على التزام الدفاع على الحقوق والحريات وكل القضايا العادلة بترك النظر على الانتماءات السياسية والايديولوجية للمتخاصمين
قدوتنا في ذلك عمداء إجلاء ومحامون شرفاء سجل تاريخ #تونس اسماءهم باحرف من ذهب
وليعلم من لم يعلم بعد أن المحاماة التي كان لها دورا فاعلا في تحرير تونس وبناء الدولة الحديثة والتصدي للاستبداد والفساد وتحقيق #الثورة المباركة واعادة بناء تونس بعد جانفي 2011 قطاع اصيل في هذه البلاد والمحامون طرف طلائعي فيه وان الدفاع على علوية الدستور والقانون واستقلال القضاء عنوان شرفهم وعزهم ومجدهم وحريتهم
يخطئ من يظن ولو للحظة ان المحامين يدافعون عن البعض انحيازا لآراءهم أو انتماءاتهم
أو انهم تبع لأحد مهما كان موقعه في الحكم أو المعارضة
ويخطئ اكثر من يتوهم أنهم قطعة حبل جابها واد
المحامون ولدوا احرارا وتربوا على ان يعيشوا ويموتوا احراراوهم ليسوا معصومين من الخطأ ولا هم فوق القانون ولكن من حقهم ان لا يتم تقييد حريتهم ولا تتبعهم فما بالك بايقافهم كغيرهم من التونسيين ألا طبق احكام القانون
الوطن والمحاماة فوق الاحزاب والايديولوجيات”
شارك رأيك