هكذا و كأن لهذه اليمنية الاخوانية التي شاركت بصورة أو بأخرى في تدمير بلادها “وفقة” لتهاجم تونس و أسيادها وهي معلنة صراحة اصطفافها للإسلاميين و وصلت بها الجرأة و الدناءة الى التدخل في الشأن العام البلد أسمى مما تتصور.
بالأمس فقط و هي ليست بالأولى، تتهجم هذه التي لا تساوي ذرة شيء على رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد المنتخب من طرف حوالي ال3 مليون مواطن، و تتهمه بالانقلابي لأنه بصدد محاربة فساد اخوانها و من معهم، و اليوم تتوجه بكلمات رديئة على مقاسها لأكبر قوة في البلاد، الإتحاد التونسي للشغل و ما أدراك و تكتب ما يلي:
“الموقف الموارب للاتحاد التونسي للشغل من انقلاب قيس بن سعيد غير متوقع وغير لائق بتاريخ الاتحاد ومكانته، ننتظر منه موقف جاد ينحاز فيه للديمقراطية التونسية المغدور بها ويرفض صراحة الاجراءات الانقلابية، هذا فقط ما ينتظره العالم ويتوقعه”، وفق تدوينة فايسبوكية. ننصح هذه المتطفلة، الدمية بين أيدي مؤجريها بأن تلعب بعيدا. تونس أبية يا… أنت!
شارك رأيك