المنصف المرزوقي الذي عينته النهضة رئيسا مؤقتا في 2011 لسبب وحيد هو لقضاء شؤونها… و كان مطيعا…، و لم يترك أثرا طيبا خلال مروره بقرطاج لانه كان فقط دمية بين أيدي مشغليه، ثم موقفه من سوريا و علاقاته المريبة بالمتطرفين دينيا عندما فتح لهم باب قصر قرطاج و لم يغفر له ذلك التونسيون. تضارب في كلامه و في مواقفه و شتمه لقياديي بلاده في الخارج، خاصة في قطر… اصبح يقلق الناس، اصبح مهزلة يتندر به رواد صفحات التواصل الإجتماعي، و خطابه مساء أمس الاثنين 6 سبتمبر زاد على الطين بلة و زاد من سخرية المهتمين بالشأن العام لهذا الذي كان ذات يوم على رأس الدولة.
غير بعيد عن هذه الآراء، نشرت الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف تدوينة جاء فيها ما يلي:
“أحسن ما في المرزوقي أنّك كلّما تصوّرت أنّه لامس القاع، يفاجئك بحفرة أخرى لا تتوقّعها…
ليس فقط أنّه رقص واحتفل بمقتل القذّافي…
ليس فقط أنّه استقبل الإرهابيّين ورعاهم…
ليس فقط أنّه من المتورّطين في “بيع” البغدادي المحمودي…
ليس فقط أنّه يهين بلاده ورموزها عبر القنوات الأجنبيّة…
لكنّي أكتشف أيضا أنّ تصوّره للأدوار الجندريّة متخلّف، فربّة البيت هي التي تنظّف وتطبخ وتعتني بالأولاد…
من نظريّة “الصبّاط والكلسيطة” إلى نظريّة ربّة البيت والكوجينة، في انتظار إبداعات أخرى تؤكّد أنّ تونس استبيحت في هذه السّنوات العشر بشكل يدمي القلوب…”.
شارك رأيك