مروان حاجي المحامي الجزائري عن الاخوين القروي: “عقوبة الأخوين القروي قد تصل إلى المؤبد في الجزائر”… هذا دون الخوض في القضايا الجارية في تونس.
في المقابل ممثل الاخوين القروي وايضا البرلمان بالامس، وهو في ذاته افضل تلخيص لمعنى الديمقراطية الفاسدة، يدعو من فيينا “نادي الديمقراطيين” في العالم للتدخل لاعادة ديمقراطية يتحكم في اعناقها متهمون في قضايا بالمؤبد في دولة جارة… علاوة على القضايا الجارية في تونس التخابر مع الاجانب للتاثير على الانتخابات والوضع الداخلي في تونس عبر المال.
هذا فقط كافي لاسقاط محاججة “العودة الى ما قبل 25 جويلية”. الخطاب المزدوج للحزام وتياسته حول انهم “يرفضون” وضع ما قبل 25 جويلية، ثم ينقلبون في الغرف المغلقة وعندما يذهبون الى الخارج يعبرون عن عكس ذلك، ومن ثمة كونهم غير جادين لا في تقييم او مراجعات، يؤكد ان الثقة في هذا النوع من الناس تقترب الان من الاستحالة.
قيس سعيد لم يعلن عن اي رؤية ويتصرف بشكل فردي وهناك حاجة لجبهة مدنية لاقامة توازن ازاءه والخ… لكن بكل تأكيد اي بناء جديد للمسار الديمقراطي لا يكون باستئناف الوضع المتعفن السابق.
شارك رأيك