السر في الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بين الأغلبية الساحقة من التونسييات و التونسيين تكمن في الجواجز السياسية و النفسية التي كسرها و أعلن الحرب على المحتكرين و الفاسدين و أعاد الأمل إلى المنسيين و المسحوقين من المواطنين.
بقلم مرتجى محجوب
الرئيس قيس سعيد كسر حواجز سياسية و نفسية كانت إلى أمد قريب تمثل خطوطا حمراء لا يجوز الاقتراب منها أو عدم الرضوخ لها. أولها الأحزاب الغنية و المدعومة من دول و قوى خارجية، ثانيها مافيات الاحتكار و المضاربة و مصاصي دماء الشعب التونسي، ثالثها و ليس أقل أهمية بل ربما الأهم هي التدخلات و التعليمات الخارجية التي جعلت من تونس و للأسف الشديد أرضا مستباحة لكل من هب و دب.
سيادة الرئيس قيس سعيد الذي التفت حوله غالبية شعبية ساحقة أعاد إليها أمل تغيير الأوضاع و استرجاع الكرامة و إحياء القيم الخلاقة و صون السيادة
سيادة الرئيس، و الله فقط من أجل هذا، تكونون قد دخلتم تاريخ تونس من أوسع الأبواب و لكننا بحول الله السميع العليم، لن نتوقف في بداية الطريق بل مواصلون إلى حد إنقاذ الوطن من براثن المفترسين الآدميين داخليين كانوا أم خارجيين، مواصلون حتى نعيد
تونس إلى مكانتها التي تليق بتاريخها و نضالات شعبها الأبي، إلى الأمام، دائما إلى الأمام…
ملاحظة : لم أنتخب قيس سعيد لا في الدور الأول و لا الثاني كما لا أبحث عن أي منصب و لا جزاء و لا شكورا، فقط خدمة الوطن كل من موقعه بكل صدق و إخلاص.
شارك رأيك