في فيديو أنزله على الساعة الثانية من فجر اليوم الاربعاء 8 سبتمبر 2021، تحدث عماد دغيج القيادي السابق عن روابط حماية الثورة المنحلة قضائيا في زمن حكم مهدي جمعة، عن مداهمة منزله و منزل شقيقه من طرف قوات الأمن التي كانت مدججة بالسلاح و قامت بإرهاب العائلات، وفق كلامه.
و أضاف دغيج أن الأمن استظهر باذن من وكيل الجمهورية بالنسبة لمداهمة منزله و لكنه داهم منزل اخيه دون الاستظهار بأي اذن. و وقع نقله إلى مركز الأمن لسماع أقواله و تمت مساءلته ان كان قد قابل ام لا سيف الدين مخلوف، (حاليا في التفتيش من طرف القضاء العسكري بسبب غزوة المطار في مارس الماضي). و وفق روايته، بعد سماعه، أمضى على المحضر ثم تمت إعادته إلى بيته.
و استنكر دغيج هذا التصرف بعد ثورة الكرامة و الذي يذكره بالعهد القديم، عهد المداهمات و الارهاب، مؤكدا أن 10 سيارات كانت رابضة في الحي و كان الاعوان ملثمين و مسلحين و كأن هناك بن لادن او ابو عياض مختفيين هناك.
و ذكر دغيج بالمناسبة رئيس الجمهورية بلقائه كم من مرة في حملته الانتخابية و آخرها ليلة المناظرة التلفزية حين همس له بأن “الحلمة باش تتحقق” لبناء تونس الكرامة و القضاء على الفساد…
شارك رأيك