تكتب الجامعية و الكاتبة ألفة يوسف خلال هذا الاسبوع عن الرئيس المعين من النهضة وقتيا اثر ثورة 2011 المنصف المرزوقي الذي تجند في الأيام الأخيرة متنقلا من منصة الى اخرى وهو يدعو للاطاحة بالرئيس قيس سعيد الذي اتخذ قرارات استثنائية و جمد البرلمان الذي يتحكم فيه راشد الغنوشي و جماعته من المتاجرين بالدين و الحلفاء الفاسدين… و بفضل اللوبيينغ الأجنبي و التمويل مجهول المصدر و تقول:
“أحسن ما في المرزوقي أنّك كلّما تصوّرت أنّه لامس القاع، يفاجئك بحفرة أخرى لا تتوقّعها…
ليس فقط أنّه رقص واحتفل بمقتل القذّافي…
ليس فقط أنّه استقبل الإرهابيّين ورعاهم…
ليس فقط أنّه من المتورّطين في “بيع” البغدادي المحمودي…
ليس فقط أنّه يهين بلاده ورموزها عبر القنوات الأجنبيّة…
لكنّي أكتشف أيضا أنّ تصوّره للأدوار الجندريّة متخلّف، فربّة البيت هي التي تنظّف وتطبخ وتعتني بالأولاد…
من نظريّة “الصبّاط والكلسيطة” إلى نظريّة ربّة البيت والكوجينة، في انتظار إبداعات أخرى تؤكّد أنّ تونس استبيحت في هذه السّنوات العشر بشكل يدمي القلوب…”.
شارك رأيك