خلال حضوره ظهر اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021 في برنامج “على كل لسان” مع بوبكر بن عكاشة على موجات موزاييك أف أم، أكد الاعلامي و المنتج وليد الزريبي الخبر الذي نشره على حسابه الخاص بالفايسبوك (و بالتوازي اعلن عن ذلك رفيقه في البرنامج الاعلامي زهير الجليس) و مفاده ان وزارة الداخلية منعته من مواصلة تصوير الكاميرا الخفية بتعلة “انو موش وقتو” و هذه أول مرة في تونس يقع منع عمل فني أثناء التصوير قبل البث…
و أضاف وليد الزريبي بأن 8 حلقات قد تم تصويرها و إن بعد ما تم التصوير مع ضيف البرنامج ألا وهو السياسي نجيب الشابي كان من المنتظر التصوير مع المبروك كرشيد الا ان الداخلية تأمره بإيقاف البرنامج بتعلة ان الظروف الحالية لا تسمح، مؤكدا انه لم يتسلم أمرا كتابيا لذاك و إنما قيل له: “يا توقف التصوير يا انوقفوك”.
و سبق ازريبي ان قال أن التصوير في الاستوديو لا يستدعي رخصة و إن الأمنيين يعرفون أن استعمال البدلة الأمنية متداول و أن هناك من هو مرخص له لكراء هذه البدلات الخاصة للتصوير و هذا متعامل به في الوسط الفني.
و كان النائب عن تحيا تونس وليد الجلاد قد كتب، بدوره، حول البرنامج: “كنت من بين من وقعوا في فخ الكاميرا الخفية عشية السبت الفارط للصحفيين زهير الجيس و وليد الزريبي وكانت عفوية وتلقائية بما أننا نعيش في ظروف إستثنائية بموجب الفصل 80 لم أفهم أسباب هذا القرار الغريب الذي فيه مس من حرية الصحافة والصحفيين وإلا قيد على الظروف الإستثنائية وحالة الطوارئ.لوين ماشين؟؟؟”.
فيديو
https://www.facebook.com/watch/live/?v=627087351609250&ref=watch_permalink
شارك رأيك