بعد رفض المحكمة العسكرية الاسبوع الفارط (يوم 9 سبتمبر) الافراج عن المحامي مهدي زڨروبة الموقوف منذ يوم 2 سبتمبر الجاري على خلفية اقتحام مطار تونس قرطاج الدولي يوم 15 مارس الماضي و محاولته بمعية نواب ائتلاف الكرامة و على رأسهم سيف الدين مخلوف، تسفير مواطنة مصنفة S17 الى تركيا بالقوة مما اثار غضب الأمنيين و البلبلة في الفضاء، تجند زملاؤه من كل الحساسيات رفضا لمحاكمة المدنيين عامة و المحامين خاصة، ضد المحاكمة العسكرية ليعلنوا عشية اليوم الاربعاء 15 سبتمبر الإفراج عن زقروبة.
و هذه عينة مما تداوله المحامون من اليمين و اليسار على صفحات التواصل الإجتماعي، نصرة للقطاع الذي ينتمون اليه مما أثار، وفق التعليقات، غضب أغلبية رواد صفحات التواصل الإجتماعي الذين لا يشاطرونهم الرأي لدعمهم للهمجية و للقطاعية:
“انتصار للمحاماة اليوم و للحركة الحقوقية.
و اقرار قضائي مبدئ لا لمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري .
دائرة الاتهام باستئناف تونس تفرج عن الاستاذ مهدي زقروبة و تنتزع اختصاصها .
مهدي زقروبة حر .
لا لمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري”.
” افراج، مهدي زقروبة”….
هذ و قد زار صباح اليوم الأستاذ المحامي حسن التوكابري زميله بسجن المرناقية و كتب التدوينة التالية:
“قمنا اليوم بزيارة الاستاذ مهدي زقروبة ،انا و رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان السيد جمال مسلم ونائب الرئيس الاستاذ بسام الطريفي وذلك بالسجن المدني بالمرناقية ذهلت لمعنويات مهدي المرتفعة جدا وابتسامته المعهودة زادت اكثر والحقيقة امثال الاستاذ مهدي لا يستغرب منه الشجاعة والقوة والباس متفائل جدا بقرب غلق الملف لان حبل الفبركة قصير جدا وبراءته ناطقة واضحة bravo Maitre Mahdi”.
شارك رأيك