منذ أكثر من أسبوع و الاخوانية اليمنية توكل كرمان تسيء و تشتم و تعاير الرئيس قيس سعيد. كرمان جائزة نوبل للسلام هي صديقة المنصف المرزوقي المنتخب ب 7000 صوتا، عينته النهضة بعد انتخابات 2011 رئيسا مؤقتا بهدف تمرير الأجندة التي تشتغل عليها في المنطقة، و هو الذي كان قد احتفل باغتيال القذافي في مسيرة بحي النصر بالعاصمة.
و يدعي المرزوقي انه حقوقي بل تم التسويق لذلك وهو كذلك الذي أغمض عينيه عن تسليم البغدادي المحمودي للاسلاميين التابعين لعبد الحكيم بلحاج الليبي، وصمة عار تبقى على جبين تونس، و فتح قصر قرطاج للمتشددين… و يريد اليوم، وفق حواراته المتعددة مروجا لصورته و مشينا للرئيس سعيد المساند من طرف أكثر من 80% من التونسيين و المتتخب بقرابة 3 ملايين من المواطنين، العودة الى القصر الرئاسي…
هذه كرمان اليمنية لم تستحي رغم ردود الفعل من التونسيبن من جميع الحساسيات باستثناء جماعة حركة النهضة و مشتقاتها فهم يهللون و يصفقون.
أكثر من ذلك، العديد من رواد صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك تقع معاقبتهم من إدارة الفايسبوك نفسه و تمنعهم من التعليق.
ما تقوم به توكل كرمان اصبح يشين الى ادارة جائزة نوبل و يشكك في مصداقيتها. فضيحة…
شارك رأيك