المدعو رفيق بن عبد السلام بوشلاكة صهر راشد الغنوشي شهر (الشيراطون قايت بسبب ايداعه في حسابه الخاص الهبة الصينية بقيمة مليار عندما عينته النهضة وزيرا للشؤون الخارجية و هنا نترفع عن الحديث عن حياته الخاصة)، يعود من مكان اقامته بالخارج إلى مهاجمة الرئيس، و يكتب ما يلي على صفحات الفايسبوك:
“هناك وصفة سحرية للانقلابات تميزت بها تونس الجديدة، ربما تدرس في السنوات القادمة بأقسام العلوم السياسبة والعلاقات الدولية في أعرق الجامعات، وتتلخص هذه الوصفة فيما يمكن تسميته بتكتيك التأزيم، والاستثمار في مشاكل الناس وأوجاعهم الى الحد الاقصى ، ويمكن تفكيك مكونات هذه الوصفة في العناصر التالية:
اولا: تعيين رئيس حكومة ثم مخاصمته ومحاولة اسقاطه بعد ذلك بأيام قليلة بكل الصيغ والحيل.
ثانيا: الامتناع عن اداء قسم وزراء تمت تزكيتهم من طرف مجلس نواب الشعب بزعم شبهات فساد، دون أنيتم تحديدهم بأشخاصهم وأعيانهم، ولا بسط ملفاتهم.
ثالثا: رفض المصادقة على قانون تشكيل المحكمة الدستورية بزعم فوات الآجال حتى يتم الاستفراد بتفسير النصوص وتأويلها، مثلما كانت تفعل ذلك الكنيسة البابوية لفرض الحكم المطلق على امتداد قرون متتالية.
رابعا: تشجيع البلطجة في مجلس نواب الشعب، وامتناع الأمن الرئاسي المكلف رسميا بحماية البرلمان عن ممارسة دوره في ضبط الأوضاع ، للتمادي في الهرج والمرج، ومن ثم ترذيل مجلس النواب الشعب وتبشيع صورته لدى الراي العام.
خامسا: الاستحواذ على التلاقيح والمساعدات الصحية وتخزينها، ثم استخدامها فيما بعد لتوليد الانطباع بنجاح البطل المخلص.
سادسا: تحريك شيء من الشغب في الشارع للتبرير استخدام فصل في الدستور ( الفصل ثمانين) بتأويل متعسف للانقضاض على السلطة تحت عنوان الخطر الداهم والجاثم.
أخيرا وليس آخرا، المحاججة باحترام الشرعية والدستور ثم المناداة فيما بعد بتعطيله وإلغائه،وإذا تعذر ذلك فإعادة تفصيله على المقاس.
عاش الزعيم، عاش، عاش”.
شارك رأيك