في بلاغ نشرته عشية اليوم الخميس 17 سبتمبر 2021، طالبت منظمة العفو الدولية بالحرية للنائب ياسين العياري الذي صدر في حقه حكم بات من القضاء العسكري منذ 2018 و تعذر التنفيذ بسبب الحصانة البرلمانية التي تعود لنفس السنة حين دعمته النهضة في انتخابات ألمانيا.
و في بلاغها، نقرأ: تونس: يُحتجَز ياسين العياري، البرلماني المعروف بصراحته والذي فضح العديد من قضايا الفساد في تونس، منذ 28 يوليو/تموز 2021 بسجن المرناقية، حيث يمضي شهرين بموجب حكم صادر عن محكمة عسكرية في 2018؛ بسبب منشورات انتقد فيها الجيش.
يواجه ياسين دعاوى عسكرية جديدة بسبب 4 منشورات على فيسبوك في 25 و26 و27 و28 يوليو/تموز انتقد فيها بشدة ما وصفه بإساءة استخدام الرئيس قيس سعيد للسلطة، مسميًا قرار 25 يوليو/تموز 2021 بأنه “انقلاب”. نناشد السلطات بالإفراج عن ياسين فورًا وإسقاط الدعوى العسكرية بحقه.
أضرب ياسين العياري عن الطعام بدايةً من 7 سبتمبر/أيلول 2021، احتجاجًا على سجنه ظلمًا وأوضاع السجن حيث منعت سلطات السجن عنه تلقّي الرسائل من مؤيديه أو أسرته. بادروا بالتحرّك معنا.
و في نفس الوقت، يقبع وراء القضبان نائب آخر بسبب تدوينة نشرها عندما كان تحت الحصانة البرلمانية، هو فيصل التبيني، هو الآخر يقوم باضراب جوع، و قد تغرض الى كسر خلال نقله الى المستسفى… فيصل التبيني تناساه مكتب منظمة العفو الدولية بتونس، عدة تساؤلات تستحق البحث و التمحيص…
شارك رأيك