في ما يلي ما روته اليوم الجمعة، الدكتورة الجامعية نهى بلعيد وهي تكاد ان لا تصدق ان ما يحدث مع شرطة الحدود بالمطار هو فعلا في تونس:
“عادي جدا بتونس، دكتورة لها منصب جامعي، مدعوة إلى مؤتمر دولي تنظمه السفارة الألمانية بمصر وتمثل تونس، ويطلب منها بالمطار تصريح أبوي لأن سنها اقل من 35 سنة. وتقدم جميع اوراقها لكن شرطة الحدود تصر على هذا التصريح.. مع جواز سفر محمل بكل التأشيرات الدولية..
وأسوأ شيء حين تجلس يأتي شرطي الحدود ويقول لها “اقف استوي روحك” ويريد افتعال مشكل في الوقت الذي تحاول أن تشرح له ان لها دعوة مهنية.. ولم يطلب منها سابقا ترخيص ابوي للسفر الى مصر. طبعا لم اقل له انكم المشكل كوزارة داخلية وخارجية باعتبار غياب المعلومة.. حاولت ان احل الامر بالهدوء والالتزام بالقانون وسط غطرسة هذا الامني..
وتحدثونني بتونس عن حرية المرأة.. وحرية التنقل.. والخ. هل في سني هذا احتاج الى تصريح ابوي؟ خوفنا من الإرهاب فيه احتقار لذواتنا وعقولنا وشخصنا.. هل حين أبلغ سن 36 سوف أصبح راشدة؟
لهذا يهاجر شبابنا… بسبب معاملتكم السيئة..
راجعوا قواننيكم.. ثم راجعوا طريقة تعاملكم مع المواطن..”.
شارك رأيك