رغم الأكاذيب التي اعتدناها من الذباب الأزرق للمعبد الأزرق و رغم تركيب الصور و تلفيقها فإن الحضور في وقفة اليوم السبت 18 سبتمبر 2021 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، التي نظمتها حركة النهضة و زبائنها المعتادين كانت ضعيفة و باهتة و كئيبة حد الملل.
طبعا كان هناك عدد كبير من الشيوخ و من انتهازيي السياسة من أمثال جوهر بن مبارك و الصافي السعيد و عياض اللومي و ممثلين عن البرلمان المجمد الذين مل التونسيون من ضجيجهم و حقارتهم و تقيؤوهم يوم 25 جويلية على مظاهرات حاشدة خرجت تلقائيا في كل مدن تونس. طبعا، صدحت بعض الحناجر دون قناعة كبيرة بشعارات مناهضة للرئيس قيس سعيد و الاجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها يوم 25 جويلية وسط ترحيب جماهيري كبير. لكن التونسيون رأوا اليوم بأم عيونهم الدليل الصادع بان المنظومة الفاسدة التي سقطت عاجزة عن استعادة المبادرة لانها بكل بساطة قد سقطت أخلاقيا و ماتت سياسيا و باتت قاذورة ألقاها الشعب التونسي في مزبلة التاريخ.
و صور وقفة اليوم رغم التلفيق و التدليس أفضل شاهد عن هذا السقوط المدوي.
فيديو
شارك رأيك