ثمن كل الملاحظين السياسيين السلوك الحضاري لقوات الأمن خلال تأمين الوقفة الاحتجاجية ضد الرئيس قيس سعيد التي نظمتها حركة النهضة اليوم السبت 18 سبتمبر 2021 في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة.
خلال الوقفة، رفعت حركة النهضة و زبائنها من اليسار الانتهازي شعارات تندد ب”الدكتاتور الانقلابي قيس سعيد” لكن الظروف التي تمت فيها الوقفة و الحرية التامة التي تركت للمتظاهرين و السلوك الحضاري لقوات الأمن فندت هذه الاكذوبة التي روجت لها أبواق الاعلام الاخواني من جزيرة و حوار و مستقلة و زيتونة التي ما انفكت منذ 25 جويلية، تروج الى أكاذيب و أخبار زائفة حول تونس.
طبعا، قارن الملاحظون السلوك الحضاري للشرطة اليوم بهمجية البوليس و الوحشية التي واجه بها المتظاهرين لما كانت حركة النهضة و حزامها الفاسد في السلطة و كان خادمها المطيع رئيس الحكومة هشام المشيشي يقوم بمهام وزير الداخلية. هاته الوحشية من طرف بوليس النهضة و المشيشي، وقف عليها التونسيون عديد المرات وآخرها مظاهرات الشباب ضد منظومة 2011 الفاشلة و الفاسدة يوم 25 جويلية الفارط و التي دفعت الرئيس سعيد باطلاق صفارة النهاية للنهضة و خدمها.
شارك رأيك