الوقفة الاحتجاجية “ضد الانقلاب و ضد قيس سعيد ” التي دعت إليها النهضة اليوم السبت 18 سبتمبر 2021 لم يقع فيها لا اعتداء بوليسي و لا استعمال الغاز المسيل للدموع و لا ايقافات للمتظاهرين و لا سحل و لا ايقافات كما كان يحدث في عهد حكم هشام المشيشي المتكون من النهضة و ائتلاف الكرامة و قلب تونس، و هذا يحسب لقيس سغيد الذي نجح في الاختبار في حق حرية التعبير، وفق ما أشار إليه المحلل السياسي طارق الكحلاوي في تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي:
“طالبنا بحماية حق المتظاهرين والتعبير بحرية اليوم بما فيها رفع شعار “يسقط الانقلاب”. وهو ما حصل وماهوش مزية وفي ذلك حماية لمكسب الحرية الذي افتكه شعبنا بدماء الشهداء. حق التظاهر وحق التعبير من ضمانات الحد الأدنى الديمقراطي واختبار لالتزام قيس سعيد بالحقوق والحريات.
بالمناسبة لنتذكر أن في عهد 24 جويلية كان يتم غلق نفس الشارع بالحديد والمدرعات. وكان أنصار الحزام يتهمون من ينزل إلى الشارع بأنهم عملاء الثورة المضادة ويتغاضون عن العنف الذي مارسه بوليس المشيشي.
اخيرا كنت في مصر بعد الانقلاب العسكري الغاشم. كان ميدان رابعة محاصرا بمدرعات الجيش والأمن وقيادة الإخوان داخلها ومطلوبة للاعتقال، وكان اي شخص يحاول التظاهر خارجه يتعرض للسحل من الأمن والبلطجية، وهذا شاهدته بعيني. مهم أن يتذكر البعض ذلك ويضعه في الحسبان عندما يتحدث عن الوضع الراهن، ولا يدعي بطولات وعنتريات لا تتناسب مع الواقع. انقلاب دستوري نعم، أما بالله نقصوا من المغالطة والتبرير لمنظومة 24.
توة واحد يبرر للوبيينغ بأموال مشبوهة في واشنطن ويدعو علنا لعقوبات وقطع المساعدات لبلادو ومبعد يعيط “يا قيس يا عميل للاستعمار”، مش قلة حياء؟!”.
شارك رأيك