الغريب في شخصية الصحفي و “النائب المجمد” أحمد الصافي سعيد أنه يتصور أن بإمكانه أن يكذب باستمرار و يتقمص أدوارا لا تشبهه بالمرة و يضحك على ذقون التونسيين الذين اكتشفوا من زمان ماضيه البائس و تمسحه بأعتاب أبشع القادة العرب المتجبرين من أمثال صدام حسين و حافظ الأسد و معمر القذافي الذين عاش على فتاتهم عشرات السنين.
أحمد الصافي سعيد يحلم اليوم بدخول قصر قرطاج وهو يتمسح منذ فترة ليست بالقصيرة بأعتاب راشد الغنوشي و حركة النهضة و يستجدي دعمهم من أجل تحقيق هذا الهدف الذي لن يتحقق له أبدا لأنه أسقط كل الأقنعة واكتشف التونسيون حقيقته و ماضيه المظلم في خدمة كل الأنظمة البشعة. و كتاباته خلال الأربعين سنة الماضية – و منذ فراره من تونس عام 1980 بعد عملية احتلال مدينة قفصة من طرف كومندو مسلح من طرف صديقه معمر القذافي كان من جملة من اتهم بالمشاركة فيها – تشهد على أنه لا يعدو أن يكون خادما للدكتاتوريات و زبونا للقادة البشعين و المجرمين في حق شعوبهم الذين يدفعون لأمثاله و يتكرمون عليهم بفتات موائدهم.
التدوينة التي نشرها اليوم أحمد الصافي سعيد على صفحته الفايسبوك (أنظر أسفله) – و التي تحول فيها إلى شاعر وديع و متصوف زاهد في الحياة الدنيا و سرابها المتمثل في المال و الجاه و السلطة – أضحكت عددا كبيرا من التونسيين و التونسيات الذين لم تعد تعميهم أكاذيبه و مغالطاته و الأدوار البائسة التي يلعبها مثل مهرج كئيب.
شارك رأيك