اختلفت الآراء حول إيقاف المحامي و النائب المجمد سيف الدين مخلوف عن ائتلاف الكرامة ذي المواقف و ردود الفعل الاستفزازية المثيرة للجدل و ذلك بعد صدور بطاقة إيداع فورية ضده أمس الأثنين 21 سبتمبر 2021 من طرف قاضي تحقيق المكتب الثالث بالمحكمة العسكرية بتونس.
في هذا الموضوع كتب الجامعي المختص في الدراسات الاستراتيجية رافع الطبيب تدوينة تحت عنوان “الزمن البذيء” جاء فيها ما يلي : “نائب مشبوه، مخبر بوليس سياسي، سقط المتاع لكل المنظومة الوصولية، يهدد قاضيا عسكريا بتقارير استخباراتية أجنبية. يعني، نائب برتبة جاسوس يخطط لمحاسبة وتصفية القضاء العسكري ومن ورائه الجيش التونسي العظيم بالاعتماد على قوى أجنبية … هذا ما وصلنا إليه في ظل إعلام التفه ونقاش كرونيكورات بودورو أنصاف الأميين من جماعة باكالوريا 25 في المائة… الخيانة والعمالة للأجنبي ليست وجهة نظر بل موجبة لأشد العقوبات… ونعلي في وجه حقوقيي العملة الصعبة…”
و من جهته كتب الإعلامي و المحلل السياسي عامر بوعزة ما يلي : “قرأت مثلكم بلاغ المحكمة العسكرية وأرى أن مخلوف تعمد الاستفزاز والإهانة لإجبارهم على اعتقاله. فوجوده رهن الإيقاف يساعد على طرح عدة قضايا قد تحرج النظام، منها على سبيل الذكر لا الحصر مثول المدنيين أمام القضاء العسكري، كما إن إطلاق سراحه (لو حصل) سيحرج أكثر بإظهار القضاء في حالة ضعف وارتباك. رفضنا تصرفات هذا النائب لا ينبغي أن ينسينا أنه داهية…”
شارك رأيك