في تدوينة نشرتها مساء الأربعاء 22 سبتمبر 2021 على صفحتها بالفايسبوك، عبرت الممثلة سوسن معالج عن رأيها في الذين رضوا بالحكم المنفرد لمرشد الإخوان الاعلى طيلة 10 سنوات، و اليوم هبوا جميعا خوفا على الديمقراطية. في ما يلي ما دونته:
“عاشوا 10 سنين تحت حكم المرشد الأعلى، الحاكم بأمره شيخ الدجالين الذي أقام دولة داخل الدولة على مرأى و مسمع من الجميع …
بديبلومسيتها ، بعلاقاتها الخارجية و الإقليمية، بتنظيماتها السرية ، بتمويلاتها المشبوهة، و أوجدوا له من التبريرات القانونية و الدستورية إستنادا على مبادئ الديمقراطية و العدالة الإنتقالية و حتى الهبّة الثورية !
هو الذي لم يشارك و زمرته لا في ثورة 17 و لا في ثورة 14، و اليوم بعد أن آلت لغيره، هبّوا فجأة ، خوفا من الديكتاتورية و التفرّد بالسلطة و ما يمكن أن ينجرّ عن ذلك من مخاطر وطنية …..
دروس لغوية في معنى الحرية التي يبدو أن ضدّها في معجم بعضنا ليست العبودية ، بل يضدّها النّفاق
و الوصولية”.
شارك رأيك