منذ سنة 2007 يتم الإحتفال سنويا باليوم العالمي ضد داء الكلب يوم 28 سبتمبر إحياء لذكرى وفاة لويس باستور مخترع اللقاح ضد هذا الداء. و يعتبر هذا اليوم فرصة لشعوب العالم للتذكير بخطورته والذي يتسبب في وفاة حوالي 59000 شخص عبر العالم سنويا خاصة منهم الأطفال في البلدان النامية .
كما يمثل هذا اليوم موعدا وطنيا للالتقاء وتعزيز العمل المشترك بين مختلف المتدخلين في البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب والمجتمع المدني والمنظمات العالمية لإنجاح البرنامج الوطني والقضاء على داء الكلب و تحقيق الهدف العالمي المشترك: “بلوغ صفر حالة وفاة عند الإنسان بسبب عدوى من الكلاب في غضون 2030 “.
في البلاد التونسية وعلى غرار العديد من بلدان العالم لا تزال الحالة الوبائية لداء الكلب تتميز بعدم الاستقرار بالرغم من كل الجهود التي يتم بذلها لمكافحة هذا الداء حيث تم تسجيل 234 حالة كلب حيواني خلال سنة 2021 و”5″ حالات بشرية إلى حد هذا التاريخ.
على خلفية هذا الوضع الصحي و في إطار الاحتفال باليوم العالمي لداء الكلب تعتزم الإدارة العامة للمصالح البيطرية ودوائر الإنتاج الحيواني بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالتعاون مع جميع الأطراف المتدخلة من وزارات ومجتمع مدني (الكشافة التونسية، الجمعية العالمية للطلبة البياطرة، الهلال الأحمر التونسي) وطلبة المدرسة الوطنية للطب البيطري بسيدي ثابت برمجة :
- عدة تظاهرات وحملات تحسيسية وتوعوية حول طرق الوقاية من هذا المرض ابتداء من يوم السبت 25 سبتمبر 2021 إلى غاية موفى شهر أكتوبر في العديد من الفضاءات العمومية والمدارس الابتدائية بكل ولايات الجمهورية
- حملات تلقيح استثنائية بالعديد من المناطق سيتم الإعلان عنها عبر قنوات التواصل الرسمية لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية.
وفي هذا الإطار تدعو وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري الجميع للمساهمة الفعالة في الحملات المنظمة لفائدتهم، وتذكر أن الحل الأنجع للقضاء على هذا الداء يبقى التلقيح كما تضع الوزارة على ذمة كافة المواطنين برنامجا وطنيا للتلقيح المجاني والإجباري للكلاب والقطط.
شارك رأيك