يكتب هشام العريض ابن القيادي في النهضة علي العريض (وزير الداخلية سابقا الذي في عهده وقع اغتيال الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و لطفي نقض و العديد من الأمنيين و أعوان الحرس و الجنود، فوقعت ترقيته ليصبح رئيسا للحكومة)، عن قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد. و في ما كتبه تهديد صارخ لسلامة المواطنين الذين لا يشاطرون مواقف النهضة و من معها من الانتهازيين و اعتراف صارخ بما حدث في حكم العريض الأب.
“يعني مثلا واحد كيفي أنا (وما نستعوذش من روحي) ناضلت من أجل الحرية والديمقراطية زمن بن علي (إي نعتبر روحي مناضل وأفخر بذلك) وأنا وقتها ما نعرف من الحرية والديمقراطية كان النظريات والأدبيات اللي قريناها والتطبيق اللي نشوفوه في بعض الدول الغربية، أنا (إي نعم أنا) متوقع مني تو بعد ما جربت الحرية والديمقراطية وعشتهم (بمشاكلهم وانتكاساتهم ووو وهاكه الحديث الكل) متوقعين مني تو بش نرضخ لديكتاتور مستبد جديد قال شنيه نظيف (موش متاع هنكل متاع هيكل هذي) ؟؟
يعني بعد أربعطاشر سنة خدمة في سياسة يجيني واحد يقلي ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ؟!
توه بجدكم جماعة قيس ماشي فيبالكم أنا (إي نحكي برشة على روحي وعاجبتني وتو تعرضلي في الدورة إنت وهيكل) بش نقبل بديكتاتور جديد ؟!
مثبتين أرواحكم ؟ تحبوا ترجعونا للخنن ؟ هيا حضروا أرواحكم مالا !!!
يسقط الانقلاب”.
- و يعلق من جهته الاستاذ المحامي ياسين عزازة بما يلي على تدوينة هشام العريض:
“بعد دعوة والده البارحه للعنف المشروع إبن علي العريض متاع الرش في سليانة يهدد في التوانسة بالرجوع للخنن إلي مارسوه في لجان دغيج و أنصار الشريعة”.
** و في ما يلي ما عبر عنه علي العريض، نائب رئيس النهضة الاسلامية:
“لا توجد منطقة وسطى، إما أن تكون داخل الدستور أو تكون منقلبًا عليه.
محاولات التلاعب بالدستور وتقطيع أوصاله لا تغير في الأمر شيئا، إنّه انقلاب مكتمل الأركان.
انقلاب لاحتكار السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
والانقلاب يفقد الشرعية ويستدعي النضال المشروع”.
شارك رأيك