في تدوينة توجهت بها مساء اليوم الخميس 23 سبتمبر 2021 الى “شخصيات جاءت من وراء البحار، اخذت المناصب و رجعت الى ما وراء البحار لتعيش حياتها و تعدد عن بعد مزايا الدستور و الديمقراطية… بعد أن حطمت أحلام الشباب و فقرت الشعب…”، و قالت النائب السابقة ليلى حداد عن حركة الشعب الى كل هؤلاء: ألا تخجلون…
و في ما يلي التدوينة كاملة للأستاذة المحامية ليلى حداد:
“هناك العديد من الشخصيات بعد الثورة جاءت من وراء البحار وأخذت المناصب العليا وزراء و وكتاب دولة و مستشارين و مدرين عامين و نواب في البرلمان وبعد أن تم اعفاءها لم تخسر حتى القليل من وقتها أو جهدها للبقاء في هذا الوطن لترميمه أو اصلاحه كيف ذلك وهي من كانت بقرارتها جزء لا يتجزء مما وصلنا إليه اليوم من فشل أدى بنا الى حافة الافلاس وتفقير الشعب وتحطيم احلام الشباب الذي كان شعلة الثورة بل أخذت حقاءبها و رجعت الى ما وراء البحار لتعيش حياتها بهدوء وسكينة مع عائلتها وتراقب المشهد عن بعد وتتفقد الجراية من مال الشعب في كل آخر يوم من الشهر
اليوم حينما قرر الشعب اسقاط هذه المنظومة الفاسدة رجعت الينا بخطابتها وفيديوهاتها و تعاليقها لتذكرنا بمزايا الدستور و اهمية الديمقراطية
اتساءل فعلا ألا تخجلون سرقتم ثورة شعب ودفعتم بشبابه الى الموت حرقا وغرقا وانتحارا وتركتم الوطن تنهشه للوبيات والتوافقات و يصارع الفقر والتهميش ثم تطلون من وراء حواسيبكم لتعطونا مواعضكم
اتقوا الله فينا واتركونا نصارع مصيرنا”.
شارك رأيك