القراءات للدستور تتضارب من شخص الى آخر، من مختص الى آخر و من شق الى آخر و من ساعة الى أخرى. و منذ اصدار، مساء امس الاربعاء 22 سبتمبر 2021، أوامر الرئيس بخصوص دستور 14، كثرت الحوارات و التصريحات للسياسيين و الناشطين و الحقوقيين و. و هم من منصة الى اخرى و من قناة اطاعية او تلفزية الى أخرى.
و لاحظنا فراغا لدى المثقفين و المبدعين، لم نرى هؤلاء في هذا الزخم من التعليقات الكثير منها عشوائي،… غيابهم مقلق، شدتنا فقط تدوينة للروائي الهادي يحمد الذي كان واضحا في رأيه. ننشر هنا ما كتبه:
“لن اتباكى على ديمقراطية جلبت الارهابيين والدواعش الى البرلمان . لن اتباكى على دستور حمّال اوجه يطبق تأويله الاقوى . لن انخرط باسم “المبدئيةً” في معركة تعيد الظلام الى البلاد ، حتّى وان كانت ثقتي نسبية في الرئاسة فانّي اعتقد ان ما يقع مفيد للبلاد . لن اكون خمّاس ولا سدّاس عند أحد ولن اخوض المعركة بدل أحد.. مازلت اعتقد حتّى الان على الاقل اننا بصدد الخروج من النفق. قد اكون مخطئا -وانا المؤمن بالنسبية – ولكني مازلت مقتنعا ان ما وقع وما يقع كان يجب ان يكون .. فليذهب هذا الدستور وكل قراءاته وقرّائه الى الجحيم اذا كان ثمنه عودة الظلام الى البلاد . الحريّة اولا واخيرا .. والباقي تفاصيل …”.
*الصورة: الهادي يحمد مع الجامعي و الزميل أنيس المرعي
شارك رأيك