في الرد عن سؤال حول الوضع في تونس خلال النُّقطة الإعلاميَّة اليوميَّة ليوم الجمعة 24 سبتمبر 2021 النَّاطق الرَّسمي باسم الخارجيَّة الأمريكيَّة ناد برايس أوضح أن واشنطن “تشعر بالقلق من “استمرار الإجراءات الانتقالية” التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية الفائت و أكدها يوم 22 سبتمبر الجاري “دون نهاية واضحة”.
سؤال إليزابيت هاغدورن: مرحبًا. هل لدى الإدارة أي رد فعل على قول الرئيس التونسي هذا الأسبوع إنه سيحكم بمراسيم؟ وهل وزارة الخارجية – أو هل أقرَّت وزارة الخارجية تصنيفا قانونيًا بشأن ما إذا كان ما حصل في جويلية انقلاب أم لا؟ شكرا.
السيد برايس: شكرا على السؤال. نحن نشارك الشعب التونسي هدفه المتمثل في تشكيل حكومة ديمقراطية تستجيب لاحتياجات البلاد في الوقت الذي تكافح فيه الأزمات الاقتصادية والصحية. إننا نشعر بالقلق من استمرار الإجراءات الانتقالية دون نهاية واضحة. على الرئيس سعيّد أن يعين رئيسًا للوزراء لتشكيل حكومة قادرة على تلبية تلك الحاجات الملحة. نردد صدى دعوات الجمهور التونسي للرئيس لصياغة خطة تشاركيَّة ذات جدول زمني واضح لعملية إصلاح شاملة تشمل المجتمع المدني والأصوات السياسية المتنوعة.
عندما يتعلق الأمر بالإجراءات التي أدت إلى هذه النقطة، فإن الأهم من مناقشة توصيف هذه الأحداث هو العمل الحاسم المتمثل في دعم تونس على مسارها الديمقراطي، وهذا ما نركز عليه”.
ترجمها عن الانجليزية عبد الوهاب الهاني
شارك رأيك