معلقا على شعارات و هوية من نزلوا اليوم الأحد 26 سبتمبر 2021 في شارع بورقيبة بالعاصمة دفاعا على الديمقراطية المغشوشة و الاستقواء بالخارج و خوفا على الامتيازات و على مصالحهم الخاصة و مصالح من يمولهم، قال خالد عبيد المؤرخ المختص في التاريخ السياسي المعاصر ما يلي على صفحته الشخصية بالفايسبوك:
“من البديهي أن يُوَلْوِلُوا ضدّ الانقلاب والخروج على الشرعية، لأنّهم هم أنفسهم انقلابيون، انقلبوا على الحبيب بورقيبة كما انقلبوا على بن علي، ثمّ في 2012 انقلبوا على تونس إلى الآن، فلمّا انقلب عليهم قيس سعيد بعد أن كانوا يهمّون بالانقلاب عليه مثلما تعوّدوا على ذلك، أصبحوا يتباكون على دستورهم الذي خرقوه هم أكثر من مرّة بالرغم من أنّهم قَدُّوه على مقاسهم ومزاجهم، ويُوَلْولون على شرعية هم أوّل من اغتصبوها أكثر من مرّة، وينُوحون على وطن هم أوّل من خرّبوه وآخر من يحق لهم أن يتكلّموا باسمه، هم ليسوا منّا ونحن لسنا منهم”.
شارك رأيك