التونسيون على بكرة أبيهم اصبحوا يعرفون ان اخوان تونس هم عبارة عن قنبلة موقوتة ممكن ان تنفجر في اي وقت للاطاحة بالدولة خدمة لمصالح من يمولهم… و هم نحت الطلب…
و هنا، تتساءل الأستاذة المحامية سعيدة قراش و لو اننا نعرف انها تعرف، عن الجهة الممولة لهذه الفئة المخربة و التي تباع و تشترى، هؤلاء المرتزقة الذين يتاجرون بالدين و لا يستعرفون بالوطن… و تقول ما يلي على حسابها الخاص بالفايسبوك:
“من هي الجهة الممولة لحركة الاخوان و توابعها في تونس لشن هجمة على الدولة التونسية ممثلة في رمزها رئيس الجمهورية؟ من هي الجهة او الدولة التي تدفع لتمويل مجموعات الضغط في الخارج و خاصة اعضاء الكونغرس الامريكي الثلاث الذين توجهوا لرئيس دولتهم برسالة طالبين التدخل في الشأن التونسي و سارعت السفارة الامريكية بنشر بيان يرسم مسافة بين الرسالة و الموقف الرسمي الامريكي؟
“اللوبيات” في أمريكا، وخاصة في الكونغرس، لا تعمل إلا عندما تكون الدولارات “شكاير على الطاولة”…بلغني ان منظمة CAIR التي يرأسها الإخواني نهاد عوض و التي تحدثت عنها صفحة ” من انتم ” تمويلها قطري منذ سنوات، وقد وظفتها الأجهزة القطرية منذ سنوات لخدمة أجندات الدوحة…أما أعضاء الكونغرس فيكفي الاطلاع على عدد زيارتهم إلى الدوحة في السنوات الماضية أو لقاءات مسؤولين قطريين في واشنطن… أدعو اصدقائي و صديقاتي في الصحافة الاستقصائية للتثبت من هذا لان المسألة مسألة أمن قومي.
هذا لا يمنع من ان لي موقف نقدي من رئيس الدولة و مخاوف حقيقية من الانحراف بالسلطة و المس من الحريات و الاستنقاص او الاعتداء على الحقوق و التراجع عن المكاسب و الانفراد بالسلطة مهما كانت النوايا المعلنة جميلة”.
شارك رأيك